العشيري: الوزارة تؤيّد توسعة مدرسة سماهيج
“التربية” ستبني مدرسة إعدادية ثانوية للبنات في الدير وسماهيج
أجاب النائب هشام العشري على التساؤلات والاقتراحات التي أثارها أهالي الدير وسماهيج في اللقاء مع صحيفة البلاد.
وقال: فيما يتعلق بتوظيف العاطلين عن العمل فإن بحرنة الوظائف هدف أساسي في المجلس النيابي، ومنذ العام الأول لي كنائب، حرّكت ملف التوظيف للعاطلين من أبناء الدائرة، وتمكنا من توظيف مجموعة.
وأضاف: “المشكلة تكمن أحيانًا في وجود بعض الخريجين في تخصصات غير مطلوبة بسوق العمل، وبعد التقاعد الاختياري غادر قرابة 4 آلاف معلم اختياريًّا وتم تعويضهم بقرابة 800 معلم فقط”.
وواصل: “أما بالنسبة لمشروعات المدارس، فهناك تعاون مع العضو البلدي فاضل العود الذي زودني بالأراضي المتوفرة، وتقدمت بمقترح بناء مدرسة ثانوية للبنات، والتقيت وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي حيث قال إن التوجه سيكون لإنشاء مدرسة إعدادية ثانوية للبنات، وقال إن الذكور يتجهون للتعليم الصناعي، ولدينا معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنلوجيا في البسيتين، أما البنات فيتم تسجيلهن بمدرستي الحد والاستقلال الثانويتين، وبالنسبة لمدرسة الدير للبنات فستكون ابتدائية فقط فيما الأرض المقترحة ضمن المشروع الإسكاني ستشمل بناء مدرسة إعدادية ثانوية للبنات، وبالنسبة لمدرسة سماهيج فهناك موافقة من الوزارة لتوسعتها بضم الأرض الموجودة خلفها”.
وواصل: “عن أوضاع المعلمين فحين ألتقي بهم يتحدثون بأن الأمور طيبة، ولكن عليهم كثير من الأعباء، وبعد التقاعد الاختياري ظهرت أزمة نقص في عدد المعلمين، وجاءت جائحة كورونا لتضيف مشاكل أخرى، وهناك مشاكل يعاني منها أولياء الأمور عن المعلمين ونظام التعلم عن بعد، ونحن على تواصل دائم مع الوزارة، وقد زارتنا الوكيل المساعد للتعليم العام والفني لطيفة البونوظة والتقت بالإدارة المدرسية وأولياء الأمور”.