تحدثوا في لقاء “البلاد” عن ضرورة توظيف المعلمين العاطلين
أهالي الدير وسماهيج يطالبون بمدرسة ثانوية للبنات
علي بوعباس: وظفوا المواطنين العاطلين بالتعليم بدلاً من الاستقدام
مدينة محمد: نقص معلمات بالمرحلة الابتدائية
الديري: لفتح فروع للجامعات الخاصة في المحرق
رئيس جمعية الهدى يطالب بمدرسة صناعية
عيسى طاهر: تمدّد في شمال الدير والديار وأمواج ويجب التخطيط
أمين سر نادي سماهيج: معلمون عاطلون لأكثر من 10 سنوات
فاضل عباس: إطلالة مدرسة الدير على الشارع العام خطرة
بدر الحاج: المدارس الثلاث بالمنطقة لم تتغير منذ نصف قرن
مصطفى الخوخي: 5 حافلات تقل طالبات القريتين لـ “ثانوية الحد”
أحمد يوسف: نقل البنات لـ “ثانوية الاستقلال” أو المنامة واقع متعب
تناول لقاء صحيفة “البلاد” عن بعد مع أهالي الدير وسماهيج الملف التعليمي بالمنطقة، وذلك ضمن مبادرة الصحيفة “البلاد تزور الطيبين” لتسليط الضوء على أبرز احتياجات الأهالي. وشهد لقاء الصحيفة مشاركة أكثر من 70 شخصًا من الجنسين، ويمثلون مختلف المواقع والأطياف بالدير وسماهيج.
وتركز الحلقة الثانية من تغطية “البلاد” على أبرز اقتراحات ومطالبات الأهالي فيما يتعلق بالخدمات التعليمية في المنطقة.
فرع الجامعة
ورأى رئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبدالحسن الديري أهمية بناء مدارس ثانوية بالمنطقة وفتح فرع لجامعة البحرين في المحرق والجامعات الخاصة.
وعبّر أمين سر نادي سماهيج الرياضي عبدالله المسيح عن شكره لصحيفة “البلاد” لتواجدها مع المواطنين، متابعًا “نعاني من تأخر حلحلة ملف المعلمين العاطلين، والذي يتخطى تعطل البعض منهم لأكثر من 10 سنوات، خصوصًا معلمي الفصل”.
مخرجات التعليم
وقال المهندس بشركة صناعية والناشط المدني من الدير فاضل عباس “توجد مناطق شاسعة جديدة بالقرب من مدرسة سماهيج، بالإمكان استغلالها لبناء مدارس جديدة، وأقترح نقل مدرسة الدير الابتدائية للبنين إلى داخل القرية، حيث إنها تطل على الشارع العام، ويشكل موقعها خطورة على الطلبة”، ومؤكدا على ضرورة توظيف أبناء القريتين من العاطلين.
وقال المدوّن والناشط الاجتماعي والرئيس السابق لمنتدى الدير الإلكتروني أحمد يوسف مهدي بأن ما تفتقده المنطقة هو المدرسة الثانوية خصوصًا البنات، مضيفًا “من غير المعقول بأن تذهب بناتنا لمدرسة الاستقلال الثانوية، وإلى مدارس أخرى بالمنامة، حتى لو كان على حساب تأخير إنشاء مدرسة للأولاد، هذا واقع صعب ومرير ومتعب لهم ولأولياء الأمور”.
شكوى ولية أمر
وتسرد المواطنة من الدير مدينة محمد تجربة شخصية لها مع ابنتها الطالبة بالصف الأول بقولها “حين تخرجت من الروضة وانتقلت للصف الأول، تفاجأنا بأنه ليس هنالك معلمات لمن هن بسنها، وهو أمر مؤلم، وفي مرحلة تأسيس مهمة جدًّا، ولقد تعقد الأمر بزيادة في السنة الحالية مع الجائحة، وأيضًا غياب المعلمة لظروف صحية (...) ظاهرة نقص المعلمات يقابلها نقص في المتابعة أيضًا”.
وتزيد “لقد تواصلت مع النائب العشيري والذي تواصل مع الوزير، حيث تم توفير معلمات لهم”.
وقال رئيس جمعية الهدى الإسلامية محمد عيسى جاسم “في منطقة الإسكان أراض مخصصة للمدارس، ومخطط إحدى الجهات التجارية يوازى قرية سماهيج والدير بحجمه الكبير، ونأمل أن يكون بنفس القريتين مدارس للبنات ثانوية، ومدرسة صناعية، لأن عدد النفوس بالمنطقة كبيرة جدًّا، مع شكري للنائب على جهوده.
46 هكتارًا
وقال الكاتب والناشط الاجتماعي بدر الحاج بأن “المخطط الإسكاني في سماهيج قائم على 46 هكتارًا منها أراض خصصت لمدارس أو مدرسة كأقل تقدير، وهو مشروع لم ير النور بعد”.
ويواصل “رفع المجلس البلدي توصية في العام 2017 لوزارة التربية بإنشاء مدرسة ثانوية للبنات، وكان الرد بالرفض، بسبب أن عدد الطالبات في تلك الفترة عددهن 17 وأن الرقم المطلوب هو 600 طالب كحد أدنى، و1600 كحد أقصى، وبأن هنالك استيفاء بالمناطق القريبة”.
ويتابع “المدارس الثلاث بالقريتين لم تتغير منذ نصف القرن، في حين تصاعد النمو الديموغرافي للدائرة، ومن الطبيعي أن يتواكب بناء المدارس مع عدد السكان”.
واقترح انشاء مدرسة ابتدائية للبنات ومدرسة أخرى إعدادية للبنين.
نظرة مستقبلية
في ذات الاتجاه، دعا مدير مدرسة حكومية متقاعد عيسى طاهر لأن تكون هنالك نظرة مستقبلية، وأن لا تقتصر الرؤية على الوضع الحالي الآن، وبخاصة مع وجود تمدّد في المشاريع السكنية بشمال الدير وديار المحرق وأمواج.
ثانوية البنات
قال الناشط الاجتماعي من الدير مصطفى الخوخي بأن طالبات الدائرة في المرحلة الثانوية يذهبن إلى مدرسة الحد الثانوية، فيحبذ أن يشمل المشروع الإسكاني الجديد للقريتين مدرسة ثانوية، ذلك لأن هناك 4 إلى 5 حافلات تنقل الطالبات إلى الحد وفي هذا متاعب كبيرة وقديمة.
وتناول نائب رئيس مجلس إدارة المأتم الجنوبي بالدير الحاج علي حسن بوعباس وجود سلبيات كثيرة في مدرسة الدير الابتدائية الإعدادية بالنسبة لطلبة الحلقة الأولى والثالثة، مقترحًا أن تكون مدرسة الدير للبنات ابتدائية فقط، ومشيرا لوجود كفاءات من المعلمين العاطلين، ولابد من تحريك ملف الخريجين العاطلين بدلا من استقدام معلمين.