ملك الإنسانية والوفاء، عاهل البلاد حفظه الله ورعاه يجسد مجدداً أروع الصور والمواقف في الإنسانية والوفاء والوقوف إلى جانب أبناء شعبه في أحلك الظروف وأصعبها، ونؤكد على كلمات شيخ الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد بأن جلالته فعلاً ضرب للعالم أجمع معنى مفهوم “القائد الحكيم” الذي جُبل على اتباع سبل تعزيز القيم الإنسانية النبيلة في وطنه وبين شعبه وتصديرها إلى العالم ليكون جلالته مثالا يحتذى به.
إن اتصال صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بالبطل البحريني سامي الحداد وتهنئة جلالته له بالإفراج والعودة السالمة إلى أرض الوطن مع بقية إخوانه يؤكد المساحة الإنسانية الواسعة التي يتمتع بها جلالته ومدى الاهتمام الكبير الذي يحظى به أبناء شعب البحرين من قبل جلالته الذي يسهر دائما على راحتهم ويسعى إلى توفير كل أشكال العيش الكريم لهم والمحافظة على أمنهم وسلامتهم في مختلف الظروف ومهما تغير الزمان أو المكان.
لله الحمد بفضل اهتمام جلالته ووقفاته وتوجيهاته تمكنوا جميعاً من العودة سالمين غانمين إلى حضن أهلهم وذويهم، هذا ما عودنا عليه جلالته، أب حنون عطوف طيب يحتضن جميع أبنائه بكل حب.
إن شعورنا جميعا بالفخر والأمان والسعادة والشكر الدائم على نعمة البحرين لأننا ندرك تماماً أننا جميعاً بين أيد أمينة وسنصل إلى بر الأمان بحكمة وحنكة وإنسانية جلالة الملك حفظه الله، أدامه الله لنا ذخرا وعزا لهذا الوطن.