+A
A-

جلالة الملك ينيب القائد العام لرعاية حفل تخريج الدفعة 14 من مرشحي الضباط

تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، أقيم اليوم الاربعاء، حفل تخريج الدفعة الرابعة عشرة من مرشحي الضباط (سرية أحمد الفاتح) بكلية عيسى العسكرية الملكية، وأناب جلالته صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين لرعاية الحفل.

ولدى وصول صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين إلى موقع الحفل، كان في استقبال معاليه الفريق أول الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني، وسعادة الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي وزير شؤون الدفاع وسعادة الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، واللواء الركن الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وكيل وزارة الدفاع.

وبدأ الحفل بعزف السلام الملكي لمملكة البحرين، بعدها تفضل صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين بتفقد طابور الخريجين.

وبعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم بدأ الاستعراض العسكري لخريجي كلية عيسى العسكرية الملكية، ثم ألقى اللواء الركن عبدالرحمن خليفة النعيمي آمر كلية عيسى العسكرية الملكية كلمة بهذه المناسبة، ومن ثم ألقى (المرشح ضابط) علي عبدالله منيخر المري قصيدة شعرية بهذه المناسبة.

بعد ذلك قدم إيجاز عن دورة مرشحي الضباط لصاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين، ثم تفضل معاليه بتكريم المتفوقين من خريجي الدفعة الرابعة عشرة من مرشحي الضباط (سرية أحمد الفاتح).

وفي ختام الحفل قُدمت هدية تذكارية إلى صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين من قبل آمر كلية عيسى العسكرية الملكية، ثم جرت مراسم تسليم واستلام راية كلية عيسى العسكرية الملكية من الدورة المتخرجة سرية احمد الفاتح إلى الدورة الخامسة عشرة المستجدة سرية القادسية ، وبعدها تلى الخريجون القسم القانوني، ثم قام صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين بتسليم شهادات الدبلوم في العلوم العسكرية على خريجي الدفعة الرابعة عشرة من مرشحي الضباط (سرية أحمد الفاتح).

وأعرب صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين في ختام حفل تخريج الدفعة الرابعة عشرة من مرشحي الضباط (سرية أحمد الفاتح)، عن شكره وتقديره لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه على اهتمام جلالته الكبير ورعايته الدائمة لقوة دفاع البحرين.

وهنأ صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين الخريجين على نجاحهم، داعياً أن يكون العلم العسكري الذي تسلحوا به رائداً نحو المزيد من البذل والعمل، وحثهم على مواصلة التعليم، والاستفادة من البرامج التدريبية المتخصصة والمتقدمة لتنمية قدراتهم وتطوير وصقل مهاراتهم، وأداء واجبهم الوطني على أكمل وجه لرفعة وعزة راية الوطن.

ورحب معاليه بالأشقاء من الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة وتمنى لهم التوفيق والنجاح، شاكراً معاليه كافة منتسبي كلية عيسى العسكرية الملكية على إخلاصهم وعملهم الجاد المثمر الذي حقق هذا الإنجاز مما يُمكن هذه الكلية من أداء رسالتها العلمية بكل كفاءة واقتدار.

وأكد صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين على الدور الوطني الكبير الذي تقوم به قوة دفاع البحرين في تأدية الواجبات والمهام التي توكل إليها وتنجزها بكل عزم وإرادة، الأمر الذي مكن هذه القوة من تبوؤ المكانة المنشودة منها كقوة وطنية شامخة ذات جاهزية قتالية محترفة متسلحة بروح معنوية عالية، وفي يقظة وتأهب دائم براً وجواً وبحراً لحماية الوطن، فالقوة التي أمرنا الله تعالى بإعدادها تمثل حجر الزاوية لما نحن فيه من أمن وأمان واستقرار ورخاء في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، مثنياً معاليه على الجهود الطيبة التي يبذلها بكل قوة رجال قوة دفاع البحرين على كافة الأصعدة وفي شتى المواقع والميادين ومختلف الظروف المكانية والزمانية، والتضحية بالغالي والنفيس، واضعين نصب أعينهم شعار، الله، الملك والوطن.

حضر الحفل معالي الشيخ خالد بن عبدالله بن خالد آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، ومعالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، ومعالي الشيخ عبدالله بن سلمان بن خالد آل خليفة رئيس المكتب العسكري لصاحب الجلالة القائد الأعلى، والفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ومعالي الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة وزير النفط، وسعادة الفريق عادل بن خليفة الفاضل رئيس جهاز الأمن الوطني، وسعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام، والفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام، ومعالي اللواء الركن الشيخ عبدالعزيز بن سعود آل خليفة مدير أركان الحرس الوطني، وعدد من السفراء والملحقين العسكريين بسفارات الدول الشقيقة والصديقة، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين في المملكة.