+A
A-

اشتباك بين هيلاري كلينتون وجيمس كومي على "تويتر"

يبدو أن هيلاري كلينتون ما زالت تحمل ضغينة ضد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي، حيث قامت برد ساخر عليه، بخلاف رد ناري من المتحدث باسمها، بعد أن ارتدى كومي قميصاً يدعو إلى انتخاب المزيد من النساء، وفقاً لـ"فوكس نيوز" Fox News.

ويوم الثلاثاء، انتقل كومي إلى وسائل التواصل الاجتماعي مع صورة له وهو يرتدي قميصاً كتب عليه "انتخبوا المزيد من النساء"، مع رسالة تلمح إلى دعمه لنائب الرئيس جو بايدن، السيناتور كامالا هاريس.

وكتب كومي على "إنستغرام" و"تويتر": "التعديل التاسع عشر هو ذكرى سنوية مهمة لكن التصويت لا يكفي. نحن بحاجة إلى مزيد من النساء في مناصب. نائب الرئيس وحاكم فرجينيا هما خطوتان جيدتان". وهو ما دفع مساعد كلينتون، نيك ماريل، إلى الرد على التغريدة بألفاظ نابية. لكن كلينتون ردت بصورة لوجهها على التغريدة في إشارة إلى ازدراء ما قاله كومي.

وفي عام 2016، اشتهر كومي بقضية إعادة فتح التحقيق في بريدها الإلكتروني قبل أيام فقط من الانتخابات. وكانت وزيرة الخارجية السابقة صريحة في انتقاداتها لكومي، حيث أشارت مرارًا وتكرارًا إلى أن قراره بإحياء تحقيق مكتب التحقيقات الفيدرالي علنًا قد حوّل الانتخابات لصالح دونالد ترمب.

ووفقًا لكتاب كتبه رئيس مكتب The Intercept Washington، ريان جريم، كانت كلينتون سعيدة عندما أقال الرئيس ترمب كومي في عام 2017.

ويضيف جريم في كتابه: "لقد أمضت الشتاء والربيع وهي تفكر في بيانات الاستطلاع والإقبال، وتتصل بأصدقائها ومساعديها السابقين بلا هوادة، وتحلل كل البيانات وتعيد تحليلها". واعتقد أصدقاؤها أن كومي كان جزءًا من عملية حزنها. وعندما علمت أن كومي قد طرده ترمب من منصبه، شعرت بنشوة وقالت: لقد حصل كومي أخيرًا على ما يستحق".

كلينتون ألمحت مؤخرًا إلى أنها ستكون على استعداد للخدمة في إدارة جو بايدن في حال انتصاره.