+A
A-

مذيع أميركي: طلبت إجراء مقابلة مع بايدن مثل ترمب.. وهذا رده!

خلال مقابلته مع كريس والاس الأسبوع الماضي، تساءل الرئيس، دونالد ترمب، عما إذا كان المرشح الرئاسي المفترض للديمقراطيين، جو بايدن، يمكنه التعامل مع وابل الأسئلة التي طرحها كريس والاس على ترمب. لكن الإجابة على هذا السؤال - على الأقل في الوقت الراهن - قد لا نعرفها أبداً.

كريس والاس أبلغ يوم الأحد المشاهدين أن حملة بايدن قالت لشبكة "فوكس نيوز" Fox News إنه "غير متاح" لإجراء مقابلة.

وقال والاس: "في مقابلتنا الأسبوع الماضي مع الرئيس ترمب، تساءل عما إذا كان خصمه الديمقراطي، جو بايدن، يمكن أن يتعامل مع لقاء مماثل.. هذا الأسبوع، طلبنا من حملة بايدن إجراء مقابلة وقالوا إن نائب الرئيس السابق غير متاح". وأضاف "سنستمر بالطلب كل أسبوع".

وقد وجهت حملة ترمب انتقادات عديدة لبايدن لإحجامه عن تنظيم تجمعات ومؤتمرات صحافية مع الاستمرار في عدم إجراء مقابلات وسط وباء الفيروس التاجي. وفي حين عاد بايدن مؤخراً إلى التعثر والهفوات، واصل ترمب وحلفاؤه السخرية من نائب الرئيس السابق لـ"الاختباء" في منزله في ديلاوير.

ومع ذلك، لم يفعل تحفظ بايدن عن تنظيم مناسبات عامة الكثير لإيذاء ترشحه، لأن آخر استطلاعات الرأي كانت تظهر تقدم بايدن بشكل مريح على ترمب على الصعيد الوطني وفي الولايات الرئيسية التي تشهد صراعات مصيرية.

وأشار متوسط استطلاعات الرأي إلى أن الرئيس ترمب انخفض 7 نقاط في فلوريدا، و6.7 نقطة في بنسلفانيا، و8.2 نقطة في ميشيغان، و6.4 نقطة في ولاية ويسكونسن. ومن المعلوم أن ترمب فاز في جميع الولايات الأربع في عام 2016، وقلبها من الأزرق إلى الأحمر.

كما أن آخر استطلاعات "فوكس نيوز" وضعت بايدن في المقدمة في مينيسوتا وميشيغان وبنسلفانيا، كما أشارت استطلاعات الرأي إلى أن بايدن كان لديه ميزة طفيفة في أوهايو وكارولينا الشمالية وأريزونا، وهي ثلاث ولايات أخرى متأرجحة مهمة في هذه الدورة الانتخابية.

لكن في عام 2016 رجحت كل استطلاعات الرأي فوز هيلاري كلينتون بفارق مريح على الرئيس ترمب لكن ترمب اكتسح السباق الرئاسي وحول حتى الولايات الزرقاء الرئيسية إلى حمراء، كما فعل في بنسلفانيا وميشغان.

وغالباً ما تكون الانتخابات الرئاسية التي يترشح فيها الرئيس الحالي لولاية ثانية في البيت الأبيض هي بمثابة استفتاء على ذلك الرئيس - وهذا ما يُنظر إليه على أنه الحال الآن في المواجهة بين ترمب وبايدن عام 2020. وتعتبر القضايا الأولى لهذا الاستفتاء هي فيروس كورونا واقتصاد أطيح به بسبب الوباء ــ وأداء الرئيس وسجله في كلتا القضيتين.