+A
A-

فؤاد الحاجي: إجراءات البحرين الاحترازية في (عاشوراء) استثنائية

ثمن عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي الدعم المستمر الذي تحظى به الطائفة الشيعية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لموسم عاشوراء، وقال إن هذا الدعم يمتد جذوره لسنوات طويلة من عهد آبائه وأجداده من العائلة المالكة الكريمة.
وأكد الحاجي الدور الريادي الذي تضطلع به الأوقاف الجعفرية تحت مظلة وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف وبجهود باقي الوزارات التي تعمل بشكل دؤوب وتمد الليل بالنهار من أجل تحقيق أعلى معايير السلامة، وبين أن هذه الجهود المثمرة والمدروسة تصب في مصلحة البلد والمواطن على حد سواء، موضحا بعد النظر في جميع الخطط الاحترازية التي اتخذتها المملكة، وقال حاجي أن النظرة المطبقة في البحرين هي النظرة الأبعد والأشمل والأعمق لتحقيق مصلحة البلد والتي تحرص على إقامة الشعائر الحسينية بيسر وسلاسة.
وأضاف الحاجي أن أهل البحرين يتمتعون بعلاقة خاصة بإقامة الشعائر وإحيائها كل عام، مشيدا بعمل الأوقاف الجعفرية الدائم والواضح لضمان إحيائها وفق أعلى معايير السلامة.
وأشاد الحاجي بجهود الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى  النائب الأول لمجلس الوزراء حفظه الله  الذي كان ولا يزال مضرب المثل والإشادة العالمية بخصوص التدابير النوعية التي اتخذت، فضلا عن جهود الكادر الطبي الكبيرة التي أدت إلى ضمان السلامة قدر الإمكان منذ بدء الجائحة في فبراير الماضي حتى اليوم، واعتبر حاجي أن جميع التدابير التي اتخذت كانت تدابير واضحة ومدروسة وشفافة للعالم أجمع، وهو مدعاة فخر واعتزاز.
ونوه الحاجي بالتدابير الوقائية التي اتخذتها الأوقاف الجعفرية، وترك المجال مفتوحا لتحديد أوقات إقامة الشعائر من شأنه ضمان إقامتها من جهة وضمان الصحة العامة من جهة ثانية، بما يضمن تماسك المجتمع والمحافظة على الأرواح، وختم حاجي تصريحه لوكالة أنباء البحرين بأن قضية عاشوراء الحقيقية هي قضية المحافظة على الإنسان، وبالتالي فإن المحافظة على أرواح الناس جزء لا يتجزأ من الرسالة الحسينية.