+A
A-

داركليب يتأهل لنهائي "أغلى الكؤوس" ويحرم المحرق من الثلاثية

حرم داركليب منافسه المحرق من تحقيق "الثلاثية التاريخية" هذا الموسم عندما فاز عليه 3/2 وتأهل لنهائي بطولة كأس سمو ولي العهد للكرة الطائرة في المواجهة الماراثونية التي استغرقت ساعتين و20 دقيقة مساء اليوم الثلاثاء على صالة الاتحاد ضمن الدور نصف النهائي لينتظر الفائز من مباراة الأهلي والنجمة التي ستقام الخميس المقبل.

بقيادة وطنية جديدة للمدرب يوسف عبدالواحد ومن دون محترف أجنبي تمكن "العنيد" من تحقيق فوز عريض رغم خسارته بالشوط الأول 18/25، قبل أن يفوز بالثاني 25/19، وينهزم بالثالث 22/25، ثم فاز بالشوط الرابع 25/22، والخامس 15/12.

ويدين داركليب بهذا الفوز الصعب لنجمه الدولي ضارب مركز (2) علي ابراهيم الذي قدم أداء مذهلا وثابتا طوال مجريات اللقاء على مستوى تخليص الكرات الهجومية، بالإضافة إلى القيادة المتميزة للمايسترو محمود حسن وتعامله الذكي في توزيع الكرات الهجومية علاوة على البسالة الدفاعية ويقظة حوائط الصد والارسالات المركزة تجاه ضاربي مركز (4) فاضل عباس وحسن الحداد.

المحرق افتقد خدمات ضاربه الأساسي بمركز (4) الدولي محمد يعقوب ويبدو أن السبب عائد لعدم جاهزيته البدنية أو ربما تعرضه للإصابة، ليزج المدرب محمد المرباطي بحسن الحداد في مركز(4) رغم أنه يجيد اللعب اساسا بمركز (2)، كما أجرى المدرب عدة تغييرات لتقوية حوائط الصد والارسالات بإخراج حسين الحايكي وإشراك محمود العافية وإخراج راشد أحمد ومشاركة حسن الشاخوري لكن تلك التغييرات لم تسهم في عودة طائرة الأحلام.

الفوز المريح الذي حققه المحرق في الشوط الأول بفارق 7 نقاط جعله يتراخى في الشوط الثاني وهو ما منح العنيد الثقة بالنفس، كما أن الاعتماد منذ بداية المواجهة على المحترف "كودي" أدى إلى تراجع مستوى الأخير في اللحظات الحاسمة، وبالأخص بالشوط الفاصل وعدم قدرته على تخطي حوائط صد داركليب التي نجحت بتخفيف كراته لتصل إلى الدفاع بالإضافة إلى التصدي لبعضها، كما اتضح من خلال المواجهة تأثر فاضل عباس بانخفاض مستوى اللياقة وهو أمر طبيعي في ظل الفترة الطويلة للتوقف، فيما فرض داركليب نفسه بحيوية الشباب ونشاطهم طوال مجريات المواجهة.

أدار المباراة طاقم الحكام الدولي المكون من الأول سامي سويد والثاني حسين الكعبي واقيم اللقاء بدون حضور جماهيري كإجراء احترازي لمنع تفشي وباء كورونا (كوفيد -19).