+A
A-

وزير الخارجية السعودي: تقرير الأمم المتحدة يعزز موقفنا

بعد رسالة المملكة التي قدمتها، الثلاثاء، إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن إيران، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، أن على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم ضد طهران.

وأضاف الوزير أن التقرير الأممي يعزز موقف المملكة بضرورة استمرار حظر تسليح إيران.

يشار إلى أن السعودية كانت رحّبت بتقرير الأمم المتحدة الذي أكد ضلوع إيران المباشر بالهجمات ضدها، والذي كشف أن طهران هي المسؤولة عن هجمات أرامكو، وعن استهداف مطار أبها بصواريخ كروز ومسيرات، مشيرة إلى أن التقرير الأممي أثبت نوايا إيران العدائية تجاه المملكة.

كما أعلنت السعودية في رسالتها أنها لن تسمح بأي تجاوز لحدودها أو الإضرار بأمنها الوطني، مجددة ثقتها بقدرة مجلس الأمن على وقف الخروقات الإيرانية الممتدة منذ عام 1979.

وشددت بدورها على ضرورة استمرار فرض حظر توريد السلاح إلى النظام هناك.

"إيرانية الصنع"

وأكد التقرير الأممي على أن الصواريخ التي استهدفت السعودية في 2019 مشابهة لتلك التي تصنعها إيران.

بدورها، أعلنت روزماري دي كارلو وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية في جلسة لمجلس الأمن بشأن الاتفاق النووي الإيراني، أنه تمت مصادرة أسلحة وصواريخ حرارية مصدرها إيران وصلت إلى الأراضي اليمنية، مشيرة إلى أن طهران تواصل خرق قرار حظر توريد السلاح.

كما أضافت أن بعض العناصر المستخدمة في صواريخ الكروز والباليستية التي استهدفت السعودية في نهاية 2019، تم تصديرها في 2016 و2018 من إيران لليمن.

وقالت إن المعلومات الرقمية للصواريخ مطابقة لما تصنعه إيران، مشيرة إلى أن الأمين العام أكد هذه المعلومات.

يذكر أن الأمم المتحدة كانت فرضت على إيران حظراً على شراء معظم نظم التسليح الأجنبية الكبرى عام 2010، في خضم توترات بسبب برنامجها النووي.