+A
A-

ترمب يتحدى الفوضويين وينشر صورة.. " إلى العدالة"

يواصل الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، حربه ضد من يصفهم بالفوضويين، والمخربين، والراديكاليين، ساعيا في الوقت عينه إلى الحفاظ على جهاز الشرطة، وحماية التماثيل والآثار التي تعرضت في عدد من المدن إلى التخريب من قبل بعض المحتجين.

وفي جديد جولات المواجهة تلك أعلن ترمب، فجر السبت، في تغريدة على تويتر أنه ألغى زيارته المزمعة إلى منتجع الجولف الخاص به في نيوجيرزي، قائلاً إنه باق في واشنطن "لضمان تطبيق القانون والنظام". وأضاف "جرى إلى حد كبير إيقاف المخربين والفوضويين والمحرضين ومن يقومون بأعمال نهب... أقوم بما هو ضروري للحفاظ على مجتمعاتنا - وسوف يُقدم هؤلاء الناس إلى العدالة".

أتى ذلك، بعد أن تعهد الرئيس الأميركي باتخاذ نهج صارم تجاه أي شخص يدمر أو يخرب النصب التاريخية وهدد باستخدام القوة تجاه بعض المحتجين في ظل انتشار احتجاجات ضد ما وصف بـ "الظلم العرقي" في أنحاء الولايات المتحدة، منذ أواخر الشهر الماضي، بعد مقتل جورج فلويد على أيدي أحد عناصر الشرطة في مينيابوليس.

صورة مطلوبين

وكان ترمب قد نشر في وقت سابق على حسابه على تويتر أيضا، صورا لمطلوبين خربوا نصبا في العاصمة الأميركية.

فقد أعاد مشاركة إعلان لمكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI" يطلب من الجمهور تقديم معلومات عن 15 شخصا يشتبه في تخريبهم تمثالا في واشنطن.

كما كتب معلقا: "العديد من هؤلاء محتجزون، فيما تبحث السلطات عن آخرين متورطين في عمليات التخريب في حديقة لافاييت"، ملوحا بأحكام بالسجن لمدة عشر سنوات.

يذكر أن عمليات تخريب طالت على مدى الأيام الماضية تماثيل تاريخية في عدد من المدن في البلاد، كما عمد بعض المحتجين إلى إقامة مناطق خارج سيطرة الشرطة، كما في سياتل على سبيل المثال، وإحراق العلم الأميركي.

وكان ترمب قد دعا إلى معاقبة من يقوم بتلك الأفعال، معتبرا أنه "من العار ألا يفعل الكونغرس شيئا بشأن المجرمين الذين يحرقون علم البلاد".

والأسبوع الماضي وصلت حرب التماثيل تلك إلى تمثال الرئيس الأميركي السادس والعشرين، مع إعلان عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو، أن المتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي سيزيل تمثالًا بارزًا لثيودور روزفلت من مدخله بعد اعتراضات على تصميمه الذي يرمز إلى التوسع الاستعماري والتمييز العنصري، وهو ما أغضب ترمب واصفا القرار بالسخيف، ودعا إلى العدول عنه.