+A
A-

سلمان بن ابراهيم :تضامن الأسرة الآسيوية يبدد التأثيرات السلبية ويمهد الطريق لإنطلاقة واعدة

شارك معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم في المؤتمر الرياضي الدولي  تحت عنوان "كوفيد-19 وكرة القدم.. كيف تغير شكل المستقبل؟" والذي أقيم عبر تقنية الإتصال المرئي ونظمه الإتحاد الإماراتي  لكرة القدم بالشراكة مع رابطة المحترفين الإماراتية .

وأكد معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة حرص الإتحاد الآسيوي لكرة القدم على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للإتحادات الوطنية في القارة الآسيوية لتجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد ،مشددا على حرص الإتحاد الآسيوي على استكمال مسابقاته المختلفة على أسس تراعي متطلبات السلامة لأركان المنظومة الكروية وتسمح بعودة النشاط التدريجي إلى الملاعب الكروية الآسيوية.
وأشاد معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بروح الوحدة والتضامن التي أظهرتها أسرة كرة القدم الآسيوية خلال أزمة كورونا مبينا أن الإحساس العميق بالمسئولية لدى أفراد المنظومة الآسيوية ساعد في تبديد المخاوف من تداعيات الأزمة وتمهيد الطريق لإنطلاقة واعدة للنشاط مؤكدا حرص الإتحاد الآسيوي على تبني ودعم العديد من المبادرات الرامية لبناء مستقبل أكثر إشراقا للعبة في القارة الآسيوية.

ونوه معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ، بمبادرة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم في تنظيم المؤتمر الدولي للرياضة، معتبراً أن تنظيم هذا المؤتمر جاء في التوقيت المناسب قائلا إن توقيت المؤتمر ومحاوره المتميزة يسهمان في دفع الجهود المبذولة لتجاوز آثار أزمة كورونا واستخلاص العبر والدروس المفيدة منها من أجل مستقبل اللعبة.

وتابع: بدأنا نشاهد المزيد من المؤتمرات التي تقام بطريقة مشابهة، وحتى اجتماعات الاتحادين الدولي والآسيوي، واجتماعات الجمعيات العمومية ستقام عبر الانترنت مثلما هو الحال هنا، وهذه مبادرة ممتازة من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، حيث أثبت الاتحاد عبر قيادته الجديدة على دور رائد في الابتكار.

وكشف رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي شارك في المؤتمر بمرافقة داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: هذه أوقات حافلة بالظروف الاستثنائية وعدم الوضوح، ليس فقط بالنسبة للعبتنا الرائعة، بل للعالم الحديث ككل.

وأردف بالقول: شهدنا العالم وهو يعيش الإغلاق، وقد توقفت فعاليات لعبتنا التي تمنح المتعة والإثارة في كافة أرجاء العالم، حيث قمنا بمنح الأولوية لسلامة كافة أطراف اللعبة، لكن الآن نحن بدأنا نشهد بصيص الأمل، حيث أن فرقنا تعود للتدريبات، وتم استئناف العديد من بطولات الدوري.

واستدرك: تم إلغاء بعض مواسم الدوري رغم المحاولات الجادة لخوض المباريات، وفي بعض الحالات تم اختصار أو تأجيل مواسم بطولات الدوري، وفي أغلب الحالات سوف تقام المباريات دون جماهير، نحن جميعاً نتفق على أن هذا الوضع لن يستمر طويلاً، بل سيكون فقد مرحلة انتقالية حتى نتمكن من إقامة المباريات بأمان وسط حضور الجماهير.