+A
A-

السعودية تسجّل 3393 إصابة كورونا جديدة

أعلنت وزارة الصحة السعودية، الاثنين، تسجيل 3393 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.

كما أكدت شفاء 4045 حالة، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين إلى 105,175 حالة.

يشار إلى أن المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبد العالي كان أوضح في مؤتمر صحافي، الأحد، حول تطورات كورونا أن العودة الحذرة مهمة للغاية في مواجهة الجائحة، مضيفاً أن هناك تذبذبا في معدل نمو العدوى بالفيروس، مشددا على ضرورة العودة بحذر وبعادات جديدة لمواجهة كورونا.

كما شدد على ضرورة الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي في مواجهة الوباء.

عودة للحياة بشروط

وكانت المملكة قد دخلت، أمس الأحد، المرحلة الثالثة والأخيرة لعودة الحياة الطبيعية ببروتوكولات وقائية، وفقا للخطة التي أعلنت 26 مايو/أيار الماضي.

وتتيح هذه المرحلة رفع الإغلاق التام عن معظم المناطق والمدن بالسعودية، بعد أسابيع من منع التجول الجزئي أو الكامل في أنحاء البلاد بسبب تأثير فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مع عودة الحركة الطبيعية بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي والالتزام بالإجراءات والبروتوكولات والتدابير الوقائية.

ونصت الخطة في مرحلتها الثالثة على "أن تتم العودة لأوضاع الحياة الطبيعية في جميع المناطق ومدنها إلى ما قبل فترة إجراءات منع التجول - فيما عدا مدينة مكة المكرمة - مع الالتزام التام بالتعليمات الصحية الوقائية والتباعد الاجتماعي، والحرص على المحافظة على حماية الفئات الأعلى خطرا من الإصابة، خاصة كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وأمراض تنفسية".

عقوبة للمخالفين

بدوره، أعلنت السلطات عن تطبيقات ذكية تقدم نصائح صحية لمواجهة الوباء، وعن عقوبة بقيمة 1000 ريال على عدم ارتداء الكمامات الطبية أو القماشية أو ما يغطي الأنف والفم، أو عدم الالتزام بمسافات التباعد الاجتماعي، أو من يرفض قياس درجة الحرارة عند دخوله القطاعين العام أو الخاص، على أن تتضاعف العقوبة في حال التكرار.

كما قررت زيادة الحد الأقصى المسموح به في التجمعات العائلية وغير العائلية، داخل المنازل أو الاستراحات أو المزارع أو في المناسبات الاجتماعية، ليصبح 50 شخصاً.

إلى ذلك أكدت السلطات أن العقوبات تهدف إلى فرض التباعد الاجتماعي، وتنظيم التجمعات البشرية التي تمثل سبباً مباشراً لتفشي فيروس كورونا المستجد، بما يضمن الحيلولة دون تفشي الفيروس.