+A
A-

دي يونغ: نصائح ميسي تصنع الفارق في برشلونة

أكد الهولندي فرينكي دي يوغ لاعب وسط فريق برشلونة الإسباني لكرة القدم أنه عندما يقدم له زميله الأرجنتيني ليونيل ميسي "نصيحة"، فإنه يقتصر على "الاستماع" ، لأنه "أفضل لاعب في العالم" ويدرك "الأشياء الصغيرة التي تحدث الفارق".

وأكد دي يونغ أن الضغوط الملقاة على عاتق الفريق "كبيرة للغاية" ، لكنه "يحب" هذا الطموح "للعب بشكل جيد وكسب كل شيء".

ونقلت شبكة (أوروبا برس) الإخبارية تصريحات دي يونغ لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأحد، حيث قال "إذا تحدث ليو ميسي وأعطاك النصيحة ، تقبلها لأنه أفضل لاعب في العالم. إذا قدم لك النصيحة ، استمع".

واصل دي يونغ حديثه عن ميسي قائلا "في بعض الأحيان يقول لك إنه يجب أن تتواجد في العمق أكثر أو تتواجد أكثر في أحد الجانبين. إنها أشياء صغيرة لكنها تصنع الفارق".

من ناحية أخرى، أشار دي يونغ إلى أن فريقه السابق أياكس أمستردام الهولندي وبرشلونة "متشابهان للغاية في طريقة رؤيتهما لكرة القدم"، موضحا أن هذا هو السبب في أنه يشعر بالارتياح مع الفريق الكتالوني.

أكد دي يونغ "أنا سعيد للغاية هنا، اللعب في برشلونة كان حلما منذ أن كنت صغيرا لأنه النادي المفضل لدي خارج هولندا. عندما أتوا وكانوا مهتمين بي، جعلوا من السهل علي التوقيع. في برشلونة الهدف هو اللعب بشكل جيد والفوز بكل شيء. الضغط عال للغاية وتريد الفوز بكل لقب، لكني أحب ذلك".

عند عودته للتدريبات، اعترف دي يونغ بأن الفريق بأكمله "حريص" على رؤية بعضهم البعض مرة أخرى، حيث قال "كان أصعب شيء هو عندما كان يتعين علينا أن نتدرب في مجموعات صغيرة. القيود كانت ضرورية، لكنها كانت صعبة. هناك جو جيد للغاية. نحن نريد حقا المنافسة".

ويعتقد اللاعب الهولندي أن الأمور سوف تتحسن عند استئناف بطولة الدوري الإسباني نشاطها، مشيرا إلى أن "الأمور تسير على ما يرام وأنا سعيد للغاية بالفريق وكل شيء بشكل عام".

وتابع "يمكنني اللعب في أماكن مختلفة، أنا مرتاح جدا في أي مكان في خط الوسط" ، مؤكدا أنه بعد مشاهدة المباريات بدون جمهور في الدوري الألماني فإن "البيئة أصبحت مختلفة تماما".

وفي نهاية حديثه، دعا دي يونغ لمحاربة العنصرية، وذلك بعد أسبوع من الاحتجاجات في الولايات المتحدة على مقتل المواطن الأمريكي الأفريقي الأصل جورج فلويد على يد ضابط شرطة في مينيابوليس.

كشف اللاعب الهولندي "في غرفة خلع الملابس لدينا لاعبون من أمريكا الجنوبية وهولندا وإسبانيا ومن جميع أنحاء العالم. لا يهم لون البشرة ومن أين أنت. يمكن للرياضة أن تلعب دورا كبيرا في مكافحة العنصرية".