+A
A-

مدن: منذ 2016 ورجلي اليسرى من غير رباط!

أشار لاعب منتخبنا السابق لكرة اليد مهدي مدن إلى أن الإصابات تعتبر هي السبب الرئيسي في ظهوره المتقطع بالملاعب وغيابه تحديدًا عن الموسم الرياضي الجاري بعدما تواجد مع نادي الدير بالموسم الماضي.

وقال مدن الذي له صولات وجولات مع الأندية البحرينية والخليجية في تصريح لـ "البلاد سبورت" "منذ آخر مباراة لعبتها بقميص الدير والذي حققنا فيها المركز الثالث للدوري على حساب الأهلي، تعرضت لإصابة "الرباط الصليبي" في رجلي اليمنى، وعلى إثرها تغيبت في منافسات الموسم الحالي". 

مضيفًا "هذه الإصابة أفقدتني القدرة بشكل كبير في الاستمرار كلاعب، كون رجلي اليسرى هي الأخرى مصابة وألعب عليها دون وجود رباط منذ 2016 وتحديدًا حينما كنت أمثل فريق الأهلي في البطولة الآسيوية بالأردن".

وبين مدن أن إصابة الرجلين بـ "الرباط الصليبي" أجبرته على التوقف كونه لا يدرك إذا ما كان هناك دكتور يستطيع إجراء عمليتين لرجليه اليمنى واليسرى في نفس الوقت، كما أنه لا يعلم كيفية العلاج بعدها لأن هذا الأمر لم يحدث لأي لاعب سابقًا. 

موضحًا "أن في الوقت الحالي لا يوجد مجال للعودة لكرة اليد لأن لعنة الإصابات تطراده بشكل مستمر وهذا ليس وليد السنوات الماضية فقط، بل منذ أن كان في فئة الناشئين بفريق الدير حتى آخر مباراة لعبها بالموسم الماضي، وهذا الأمر "دمره" كون الإصابات دائمًا ما تكون صعبة للغاية لدرجة أنه بات يكره كل شيء بما فيه لعبة كرة اليد" .

ونوه مدن أنه وفي ظل الإصابات التي ألمت به لم يتحصل على من يسانده ويشد من أزره في مثل هذه الظروف رغم أنها من أبسط حقوق اللاعب، وهو ينتظر الانتهاء من جائحة كورونا لمباشرة إجراء العمليات كونه ينظر لصحته قبل الرياضة دون أن يلجئ لطرق باب أي شخص.

وحول مرحلة ما بعد التدخل الجراحي، بين مدن "في حال نجاح العمليتين فإنه سيكون قادر على العودة وبقوة أيضًا، وبخلاف ذلك فإنه سيبتعد عن كرة اليد بشكل قاطع".

وأبدى مدن رضاه التام عما قدمه خلال مسيرته الرياضية سواء مع الأندية التي لعب معها أو مع المنتخب الوطني، حتى وأن كان بالإمكان أفضل مما كان لولا الظروف والإصابات التي حدثت حينها.

وحول معايشته لفيروس كورونا، أشار مدن إلى أنه سعيد وعبر وظيفته أن يتواجد بالصفوف الأمامية في مكافحة هذا الوباء بمختلف نوبات العمل، وهذا الأمر يعزز سعادته بما قدمه في الجانب الرياضي لمملكة البحرين ويعتبره شرف لا يستطيع الكل نيله.