+A
A-

صدور العدد 43 من مجلة الشارقة الثقافية

صدر عن عن دائرة الثقافة بالشارقة العدد الثلاث والأربعين عدد شهر مايو 2020، من مجلة الشارقة الثقافية.

في باب "أدب وأدباء" رصد أحمد أبوزيد رحلة الأدب العربي نحو العالمية، ما لها وما عليها، وتناولت د.بهيجة إدلبي تجربة عبد الحكيم قاسم الروائية ولغته المشحونة بحفيف الصوفي، وأجرى عبدالرزاق الربيعي حوارًا مع الشاعر عياش يحياوي قبل رحيله في فبراير الماضي بعنوان "شاعر ومثقّف جزائري أحبّ الإمارات"، وقدّم د.سعيد عبيدي مداخلة حول "الأنا" والفخر بالذات في شعر المتنبي، وحاور خليل الجيزاوي الدكتور هشام عزمي رئيس دار الكتب والوثائق القومية بالقاهرة الذي أكد أنّ مكتبة "المستشرق" كنز ثمين، فيما قدّمت د.اعتدال عثمان دراسة في رواية "تاريخ العيون المطفأة" للروائي نبيل سليمان الذي يرتكن فيها إلى عالم متخيّل مرجعيته الواقع، أمّا فدوى العبود فشاركت بقراءة في رواية "ألعاب العمر المتقدّم" للكاتب لويس لانديرو وترجمة صالح علماني، واعتبرت أنّها تتغنى بعذوبة أحلام اليقظة، كذلك تضمّن العدد لقاء مع الروائية الليبية نجوى بن شتوان التي أكدت أنّ الإبداع رهن الموهبة وليس العمر، كما حاورها عبد العليم حريص، ووقفة مع المترجم صالح علماني الذي جعل الترجمة جسرًا للتواصل الإنساني بقلم د.محمد الهدوي، فضلًا عن إضاءة على عميد الصحافة العربية محمد التابعي الذي تأثرت به أجيال من الصحافيين والأدباء بقلم ناجي العتريس، وحوار مع الروائية العراقية إنعام كجه جي التي أكدت أنّ الرواية تزدهر والشعر يصمد، كما حاورها السيد حسين، إضافة إلى إطلالة على عالم الحكايات عند إيزابيل الليندي وتأثرها بألف ليلة وليلة في طفولتها بقلم وفيق صفوت مختار.

في باب "فن. وتر. ريشة" نقرأ: يصرخون من وجع غير مرئي.. الفن في زمن الكورونا ، بقلم محمد العامري، محمد إسياخم..رائد الفن التشكيلي الجزائري ، بقلم حسن بن محمد، المسرح. نصّ عالمي مازال يُكتب عزت عمر، بهيج إسماعيل.. رائد المسرح الجماهيري .

ويفرد العدد مساحة للقصص القصيرة والترجمات لكوكبة من الأدباء والمبدعين العرب.​