+A
A-

العقود الأجلة للنفط تواصل المكاسب والأميركي يرتفع 5%

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة وتسير صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي إذ تمضي المزيد من الدول قدما في خطط لتخفيف إجراءات العزل العام الاقتصادية والاجتماعية التي فُرضت لوقف انتشار جائحة فيروس كوورنا، ومع توقف المزيد من إنتاج الخام.

وارتفع خام برنت 76 سنتا أو ما يعادل 2.58% إلى 30.22 دولار للبرميل بحلول الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، بعد أن هبط 1% تقريبا أمس الخميس.

وربح خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 78 سنتا أو ما يعادل 3.31% إلى 24.33 دولار للبرميل، بعد أن نزل نحو 2% في الجلسة السابقة.

ويتجه الخامان القياسيان صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني بعد مستويات متدنية بلغاها في أبريل، حين انهار النفط الأميركي دون الصفر، مع ارتفاع برنت نحو 15% في الأسبوع وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي ما يزيد عن 24%.

لكن الخام ما زال يجري ضخه في المخزونات، مما يثير احتمالات بأن أي مكاسب يحفزها طلب أقوي سيجري كبحها.

مخزونات النفط

وعلى جانب العرض، تخفض شركات النفط في أميركا الشمالية الإنتاج بأسرع مما توقعه مسؤولو أوبك ومحللو الصناعة، إذ تتجه لسحب حوالي 1.7 مليون برميل يومياً من الإنتاج بنهاية يونيو.

لكن مخزونات الخام الأميركية في مركز التخزين كوشينج بولاية أوكلاهوما زادت بنحو 407 آلاف برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من مايو بحسب ما قاله متعاملون أمس الخميس استنادا إلى بيانات من جينسكيب.

وقال جيسون جميل محلل الأسهم لدى جيفريز "السوق ما زالت تشهد فائضاً كبيراً في المعروض، لكن تخفيضات أوبك+ والتقليص الطوعي يساعدان وقد تكون البدايات المتواضعة لتعافي الطلب وشيكة مع بدء تخفيف إجراءات العزل العام".

تخفيضات أوبك+

وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، فيما يُعرف باسم مجموعة أوبك+، تطبيق اتفاق لخفض قياسي للإمدادات قدره 9.7 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول مايو.

وتخفض شركات النفط في أميركا الشمالية الإنتاج بأسرع مما توقعه مسؤولو أوبك ومحللو الصناعة، إذ تتجه لسحب حوالي 1.7 مليون برميل يومياً من الإنتاج بنهاية يونيو.

لكن مخزونات الخام الأميركية في مركز التخزين كوشينج بولاية أوكلاهوما زادت بنحو 407 آلاف برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من مايو بحسب ما قاله متعاملون أمس الخميس استنادا إلى بيانات من جينسكيب.

وأصحبت أستراليا اليوم أحدث دولة تخطط لتخفيف قيود العزل العام إذ تباطأت حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى مستوى ضئيل، هادفة إلى تخفيف قيود التباعد الاجتماعي في عملية من ثلاث مراحل.

وتعتزم فرنسا وأجزاء من الولايات المتحدة ودول مثل باكستان أيضا تخفيف القيود التي أُرسيت لوقف انتشار أسوأ أزمة صحية في العالم في قرن.

وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك في العالم للنفط ومنتجاته، بدأ قائدو السيارات يرجعون إلى الطرقات مجدداً مع تخفيف إجراءات العزل العام. وزادت إمدادات البنزين إلى السوق الأميركية لقرابة 6.7 مليون برميل يومياً الأسبوع الماضي بحسب تقديرات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية.