+A
A-

«كورونا» يغير قواعد «جولدن جلوب»

أعلنت جوائز جولدن جلوب، أن معايير اختيارها للفائزين ستكون أكثر مرونة من ذي قبل؛ وتجد هوليوود نفسها مضطرة إلى التأقلم مع الأوضاع الجديدة الناتجة عن انتشار فيروس «كورونا» المستجد مع إغلاق دور السينما، ولزوم النجوم الحجر المنزلي.

وتشترط جوائز «جولدن جلوب» على غرار جوائز الأوسكار ومعظم الجوائز السينمائية، في الظروف الطبيعية، أن تكون الأفلام المتنافسة عرضت في صالات لوس أنجلوس لما لا يقل عن فترة معينة؛ لكن هذا بات مستحيلاً في الوقت الحاضر مع انتشار وباء «كوفيد-19».

وسمحت رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية التي تمنح الجوائز بترشيح الأفلام التي كان من المقرر عرضها في الصالات بين بدء انتشار الوباء ونهاية إبريل/نيسان، حتى لو تم إلغاء الحفل في نهاية المطاف. وسيكون بالإمكان ترشيح أعمال تم بثها مباشرة على التلفزيون، أو منصات المشاهدة عند الطلب مثل «نتفليكس». وفيما يتعلق بعرض الأفلام، فسيُسمح خلال فترة الحجر بإرسال روابط إنترنت أو أقراص دي في دي، في حين كانت الاستديوهات تنظم عادة عروضاً خاصة تدعو إليها أعضاء لجنة التحكيم.

ولم تعلن لجنة جوائز الأوسكار التي توزع عادة بعد شهرين من جوائز جولدن جلوب، أي تعديل في نظام عملها، إلا أن متحدثاً باسم أكاديمية جوائز الأوسكار أكد لوكالة «فرانس برس» أنها «تدرس كل أوجه هذا الوضع الذي يشوبه الغموض والتعديلات التي قد تكون ضرورية». وأكدت الأكاديمية: نتعهد بإبداء مرونة «متوقعة صدور»إعلان في الأيام المقبلة.

وأرغمت بعض المهرجانات على التأقلم مع الأوضاع السائدة بشكل عاجل؛ مثل مهرجان «ساوث باي ساوث وست» في أوستن بولاية تكساس الأمريكية، الذي يكون «المهرجان المؤهل» لجوائز الأوسكار.

وألغي هذا المهرجان؛ بسبب الوباء؛ لكنه أبقى على مبارياته حتى بدون تنظيم حفل، مكتفياً بعرض الأفلام على الإنترنت للجنة التحكيم.