+A
A-

سنة مع وقف التنفيذ لـ3 لصوص سرقوا 280 دينار و"جنريتر"

قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأول بمعاقبة ثلاثة متهمين دانتهم بالاعتداء على حارس أمن في مبنى قيد الإنشاء وسرقوا منه محفظته التي تحوي مبلغ 280 دينارا وهاتفه النقال فضلا عن مولد كهربائي "جنريتر" خاص بمقر العمل، بعدما هددوه بسكين، إلا أن سوء حظ المتهم المخطط لارتكاب جريمتهم أدى للقبض عليه بسهولة إثر سقوط هاتفه النقال قبل فراره وكان في غطاء الهاتف توجد بطاقة هويته؛ وذلك بحبس كل منهم لمدة سنة واحدة وأمرت بوقف تنفيذ العقوبة لمدة 3 سنوات تبدأ من تاريخ صيرورة الحكم نهائيا.

وتشير التفاصيل إلى أن المجني عليه "آسيوي في الثلاثينات من عمره" كان قد أبلغ الشرطة بأنه تعرض لعملية سرقة أثناء تواجده على واجب عمله في عمارة قيد الإنشاء باعتباره حارس الأمن فيها، وقد شارك فيها 3 أشخاص، مبينا أنه حضر المتهمين الثلاثة وقاموا بضربه وتهديده بسكين بغية سرقته، حيث تمكنوا من شل مقاومته وسرقوا محفظة نقوده، والتي يوجد بداخلها مبلغ 280 دينارا وبطاقات شخصية وهاتفه النقال، كما أنهم سرقوا مولد كهربائي "جنريتر" خاص بمقر عمله.

وأضاف أنه عقب هروبهم من الموقع عثر على هاتف أحد الجناة، حيث سقط منه دون علمه، وكانت بطاقة هويته موجودة بداخل الغطاء الخاص بهاتفه.

وبتحري أفراد الشرطة عن صاحبها تبين أنه المتهم الأول، والذي بالقبض عليه وسؤاله عن الواقعة اعترف وقرر بمشاركة المتهمين الثاني والثالث برفقته، فتم استدعائهما والقبض عليهما.

كما أوضح المتهم الأول، الذي لم يبلغ العشرين من عمره بعد، أنه قبل شهر من التحقيق معه كان برفقة المتهمين الثاني والثالث، وأبلغهما أنه ينوي التوجه إلى دوار 13 بمنطقة مدينة حمد من أجل السرقة، فوافقاه على ذلك، وتوجهوا معا في سيارة المتهم الثالث، وشاهدوا مبنى قيد الإنشاء فتوقفوا بجواره ونزل هو من السيارة ودخل المبنى.

وأوضح أنه ما إن دخل شاهد أمامه شخص آسيوي، والذي ضبطه وأمسكه من ملابسه فما كان منه إلا أن دفعه بكلتا يديه فسقط المجني عليه أرضا، ولاحظ وجود هاتف الأخير على سريره فقام بأخذه وهرب، وأثناء خروجه شاهد صديقيه يحملان "جنريتر" للسيارة وتمكنوا من الهرب جميعا.

فأحالتهم النيابة العامة للمحكمة على اعتبار أنهم بتاريخ 20 نوفمبر 2019، سرقوا المبلغ والمنقولات المبينة الوصف والنوع والقدر بالتحقيقات والمملوكة للمجني عليه وذلك بطريق الإكراه الواقع عليه بأن امسكوه واعتدوا عليه بالضرب وهددوه بسكين فتمكنوا بتلك الوسائل القسرية من تعطيل مقاومته للاستيلاء على المسروقات والفرار بها وقد ترك الإكراه بالمجني عليه أثر الإصابات الموصوفة بتقريره الطبي.