+A
A-

السخرية من "مراهق".. تثير الانتقادات تجاه لاعبي باريس

لم تحز احتفالات لاعبي باريس سان جيرمان بفوزهم على دورتموند الألماني على إعجاب أنصار الأندية الأخرى وغيرها، كونها افتقدت للروح الرياضية.

وكان فريق العاصمة الفرنسية تغلب على نظيره الألماني في إياب دور ثمن النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا، لتكون هذه المرة الخامسة للنادي الباريسي التي يصل فيها إلى ربع نهائي البطولة في تاريخه، وهي أبعد مرحلة يبلغها، بعد فشل استمر 3 مواسم متتالية، إلا أن اللاعبين احتفلوا بالتأهل بالسخرية من لاعب لم يتجاوز التاسعة عشرة من العمر.

ويعرف النرويجي إيرلنغ هالاند، مهاجم دورتموند والقادم من سالزبورغ النمساوي، باحتفالية "التأمل" والتي يقوم بها الهداف بعد التسجيل منذ فترة ليست قصيرة، وبعد ثنائيته ذهاباً في مرمى باريس، احتفل هالاند على طريقته الخاصة، إلا أن لاعبي الخصم قرروا تناسي إنجاز ناديهم بالتأهل بعد المرور بريمونتادا برشلونة التاريخية وإقصاء ريال مدريد ومانشستر يونايتد لهم الموسمين الماضيين، ليحولوا تركيزهم على المهاجم الموهوب.

وبدأت حملة اللاعبين بقيادة البرازيلي نيمار الذي احتفل على طريقة هالاند بعد الهدف الأول، قبل أن يقوم أكثر من 5 لاعبين بالاحتفال بالطريقة نفسها بعد اللقاء على أرض الملعب، من بينهم الفرنسي مبابي ومواطنه كيمبمبي والألماني كيرر وغيرهم، ليعودوا مرة ثالثة في غرفة الملابس مكررين الاحتفالية نفسها بقيادة مبابي ونيمار، تسببت بازدراء الرياضيين والمتابعين لهم، بعد نسيانهم التأهل التاريخي والدخول في مناوشات خارج الملعب.

وانتقد بعض المراقبني تصرف اللاعب الفرنسي كورزاوا الذي خرج للاحتفال مع الجماهير المحيطة بالملعب رغم أن اللقاء لعب دون جمهور حذرا من كورونا، ما قد يضع الظهير الأيسر وزملاءه في خطر بعدما بدا غير مكترث بالتعليمات الوقائية.