العدد 4162
السبت 07 مارس 2020
الغائبون عن مساندة “الصحة”!
السبت 07 مارس 2020

مع انقضاء الأسبوع الأول من الحملة الوطنية لمكافحة فيروس كورونا (COVlD - 19) استلم أعضاء الفريق الوطني العامل في الحملة، وفي مقدمتهم كادرنا الطبي، رسالة شكر وتقدير كان لها وقع الأثر في رفع معنوياتهم وشحذ هممهم في هذا العمل الوطني النبيل الذي يتشرفون بالقيام به وكوادر وطنية من جهات رسمية أخرى من أجل وطنهم وشعبهم وسائر المقيمين، لاسيما أن مهمتهم تتطلب زيارات عمل متواصلة بلا انقطاع (تزيد عن 12 ساعة يومياً بدون توقف) لبيوت الأهالي المتوقع إصابتهم بالفيروس.

وحتى مع التسليم بخبرات الوافدين الأجانب، إلا أن أكثرهم خبرة ليس بمقدوره مخاطبة المصابين عيانياً داخل بيوتهم لتشخيص الحالة المحددة بدقة متناهية تضاهي دقة وكفاءة أقل بحريني كفاءة في الحملة، “فما حك جلدك مثل ظفرك” وهذه من طبائع الأمور في كل بلد.

وإذ وصفت رسالة الشكر ما قام به الفريق بأنه “تجربة مفيدة وطاقم فريد” و”أنجزتوا عملاً وطنياً” و”الكل يتكلم عنكم”، فمن يصدق أن من بينهم من وقع عليه الغبن بانقطاع مرتبه منذ عدة شهور لسهو أو التباس إداري تستطيع معالي الوزيرة فائقة الصالح حله بمكالمة هاتفية في ثوانٍ معدودة مع الإدارة المختصة.

وإذ نحيي مجدداً وزارة الصحة لجهودها في مكافحة الفيروس؛ فإننا نتطلع أن نسمع تفسيراً لهذا الغياب المؤسف الغريب لسبع مؤسسات وطنية معنية بالصحة العامة والبيئة عن مساندة وزارة الصحة في هذه المهمة الوطنية بالغة الأهمية، وعلى رأسها جمعية الأطباء!.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .