“لو أننا قمنا بحملة ذات صباح على الوزارات والمؤسسات والشركات لنتأكد من وجود الشخص المناسب في المكان المناسب، لهرب الجميع كهروب جماهير الاتحاد، فالكثير ليسوا بأماكنهم الصحيحة التي تناسبهم”.
من المؤسف أن نجد بعض المسؤولين يحاولون طمس أصحاب القدرات والكفاءات، وإبعادهم عن وظائف تليق بمؤهلاتهم وقدراتهم وتفضيل الأقارب الأقل استحقاقاً.
محسوبيات تنتهي بتوزيع غير صحيح للمسؤوليات، ما يشكل مخاوف على جودة الخدمات وبحث ذوي الكفاءة عن وظائف بسيطة وغير مناسبة.
ومن جهة أخرى مازالت بعض الوظائف في القطاع العام والخاص من نصيب الأجانب، رغم وجود كفاءات بحرينية عالية لا تقل عنها، وضع يحول دون حصول المواطن على متطلباته.
تفضيل الأجانب، حتماً سيؤدي للسخط ويقف أمام نهوض مؤسسات الدولة وتقدمها، وسيخلق خللا في التطوير بسبب قلة كفاءة الأجانب وإمكانيات بعض الموظفين، لينتهي بنا المطاف دون تحقيق ما نصبوا إليه.