في لقاءات جمعتني أخيرا بعدد من الأصدقاء والمعارف والأقارب، تحدثنا كثيرا عن مسببات تفكك العلاقات الزوجية، وعزوف الشباب البحريني عن الزواج، والخصومة الحاصلة بعد الطلاق، فكانت الخلاصة في النقاط التالية:
- إثقال بعض العوائل على الشاب بالطلبات، أولها المهر والذي يتجاوز أحيانا الثمانية آلاف دينار، هذه البداية الخاطئة تحمل الشاب الصغير عبء الديوان لسنوات طويلة، هو وابنتهم. فلماذا؟
- جهل كلا الطرفين (الزوج والزوجة) لواجبات وحقوق الآخر، أعرف ما عليك قبل أن تطالب بما هو لك.
- العلاقة الزوجية الناجحة يجب أن تخلو من الأسرار، ويجب أن تُبنى على الصداقة والمصارحة والوضوح التام.
- زج برامج التواصل الاجتماعي في نقل أدق تفاصيل الحياة الزوجية، وهذا خطأ جسيم.
- عدم تشارك الزوجين في وضع أولويات الأسرة. الحياة الزوجية يجب أن يقتسمانها معا؛ حتى يتحملا معا نتائج أي قرارات، سلبا كانت أم إيجابا، القرار الفردي ولى عهده.
- الفضفضة للأصدقاء والمعارف بكل شاردة وواردة، في حين أن العلاقة الزوجية يجب أن تكون خاصة، ومغلقة في أضيق نطاق ممكن.
- طلب الزوجة يجب أن يصل لمفاهيم المشاركة مع زوجها، حول ماهية هذا الطلب، ومصدر تلبيته وأولويته.. إلخ، يجب أن تكون لجانبه وليس عليه.
- أن يتفق الزوجان على شخص يكون حكما بينهم على طول الخط؛ لفض أي نزاع منذ البداية، وحتى لا يفتح الباب على الغارب لكل من هب ودب للتدخل، وللهدم بدل الصلح.
- أن يتفهم كل طرف جيدا أولويات الآخر، مهما كانت صغيرة أو هامشية، الاهتمام رسالة رائعة، ستساعد على تقوية العلاقة، وعلى زيادة حميميتها.
- أن تقدم الدولة المبادرات لدعم الشباب المقبل على الزواج، أولها رفع مبلغ علاوة بدل السكن، وصرفها بعد كتابة العقد مباشرة.
- تمنياتي للجميع بزواج ناجح.