+A
A-

تطورات الأوضاع في إدلب على طاولة مجلس الأمن اليوم

يعقد مجلس الأمن جلسة مفتوحة، اليوم الخميس، بالإضافة إلى الجلسة المغلقة المجدولة سابقاً حول الأسلحة الكيمياوية في سوريا، وذلك لبحث الأوضاع الحالية في شمال سوريا.

وسيقدم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية خلال الجلسة إحاطة حول الأوضاع الإنسانية والنازحين جراء القتال في المنطقة وتصاعد حدة التوتر بين القوات التركية والسورية فيها.

ودانت الولايات المتحدة العدوان الذي يشنه نظام الأسد وروسيا وإيران وحزب الله على إدلب.

وأعلنت سفارة أميركا في سوريا أن هذه الهجمات الوحشية يجب أن تتوقف، وأن الولايات المتحدة تعهدت في الوقت نفسه ببذل قصارى جهدها في مواجهة تطبيع علاقات نظام الأسد مع المجتمع الدولي.

ودخلت قوات النظام السوري، مساء الأربعاء، مدينة سراقب ذات الموقع الاستراتيجي في شمال غرب سوريا، إلا أن قصفا تركيا وهجوما للفصائل عاد وأجبرها على الانسحاب منها.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "الفصائل المسلحة تمكنت من طرد قوات النظام من معظم مدينة سراقب"، موضحاً أن "الفصائل شنت هجوماً بالتزامن مع قصف تركي استهدف قوات النظام المتقدمة".

وأضاف المرصد أن "الاشتباكات أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 19 عنصراً من قوات النظام و7 من الفصائل المسلحة".

وسراقب ذات موقع استراتيجي كونها تشكل نقطة التقاء بين طريقين دوليين يربطان محافظات سورية عدة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر تلفزيون النظام السوري في شريط عاجل أن وحدات الجيش باتت "تشرف نارياً على نقطة التقاء" الطريقين.

وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" أن "قوات النظام دخلت المدينة وبدأت تمشيط أحيائها بعد انسحاب مئات من مقاتلي هيئة تحرير الشام ("جبهة النصرة" سابقاً) وفصائل متحالفة معها إلى قرية شمالها".