+A
A-

ثلاثية كريستيانو تقود يوفنتوس للفوز

وضع يوفنتوس خلفه خيبة خسارته مباراته الأخيرة لعام 2019 على يد لاتسيو في مسابقة الكأس السوبر، بتغلبه على ضيفه كالياري 4-صفر بفضل ثلاثية وتمريرة حاسمة لنجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الإثنين في المرحلة 18 من الدوري الإيطالي، واضعا "السيدة العجوز" في الصدارة بانتظار قمة "سان باولو" بين إنتر ميلان ومضيفه نابولي.

وكان فريق المدرب ماوريسيو ساري أنهى 2019 بخسارته مباراة الكأس السوبر أمام لاتسيو 1-3 في العاصمة السعودية الرياض، متلقيا هزيمته الثانية هذا الموسم في جميع المسابقات، والأولى كانت على يد لاتسيو بالذات 1-3 أيضا في المرحلة 15 من الدوري.

لكن بطل "سيري آ" في المواسم الثمانية الماضية، وضع خلفه هذه الخيبة واستهل 2020 بأفضل طريقة، رافعا رصيده الى 45 نقطة في الصدارة موقتا بفارق ثلاث نقاط عن انتر الثاني.

وأكد فريق "السيدة العجوز" تفوقه التام على كالياري الذي تلقى هزيمة ثالثة تواليا بعد سلسلة من 13 مباراة من دون خسارة، وذلك بالفوز عليه للمرة السابعة تواليا ومحافظته على سجله الخالي من الهزائم أمام ممثل جزيرة سردينيا للمباراة 18 تواليا، وتحديدا منذ 29 نوفمبر 2009 حين سقط أمامه في ملعب "سانت إيليا" بعد أن خسر في الموسم الذي سبقه في تورينو أيضا.

ولم يفز كالياري على يوفنتوس في تورينو سوى مرة واحدة من أصل 39 زيارة الى ملعب "السيدة العجوز" في منافسات الدوري.

وحافظ عملاق تورينو على سجله الخالي من الهزائم على أرضه في الدوري للمباراة الثلاثين تواليا، وتحديدا منذ 22 أبريل 2018 حين سقط أمام نابولي صفر-1.

وعلى ملعب "سان سيرو"، استمرت معاناة ميلان إن كان من ناحية النتائج أو التسجيل، وذلك على الرغم من استعانته مجددا بالنجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش الذي نزل في الشوط الثاني من المباراة ضد سمبدوريا دون أن يتمكن من تغيير نتيجة التعادل السلبي.

وبعد أن انتهى الشوط الأول من دون أهداف، احتكم المدرب ستيفانو بيولي الى إبراهيموفيتش الذي دخل في الدقيقة 55 بدلا من البولندي كريستوف بيونتيك، ليسجل مشاركته الأولى في الدوري الإيطالي الذي دافع فيه أيضا عن ألوان يوفنتوس (2004-2006) وإنتر ميلان (2006-2009)، بعد 2794 يوما على مباراته الأخيرة في "سيري آ".

لكن ابن الـ38 عاما لم يقدم شيئا يذكر وبقي التعادل السلبي سيد الموقف حتى نهاية اللقاء، ليكتفي ميلان بـ16 هدفا في 18 مباراة خاضها في الدوري هذا الموسم وبنقطة رفع بها رصيده الى 22.

ولم يعرف ميلان، المتوج بطلا لإيطاليا 18 مرة وأوروبا سبع مرات، طعم الفوز سوى مرتين في آخر ثماني مباريات له في "سيري آ"، وتلقى في المرحلة الأخيرة قبل العطلة الشتوية، خسارة قاسية أمام مضيفه أتالانتا بخماسية نظيفة، كانت الأسوأ له في الدوري منذ نحو عقدين من الزمن.