مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) يصيغ الحاضر ويضع أسس المستقبل، وهو المرتكز لوضع سياسة البحث والتطوير ودعم المسارات العلمية، وقد حقق قفزات رائدة في هذا المضمار، وسعدت حقيقة بتواجدي في الحفل الذي أقامه المركز يوم السبت الماضي بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه بدعوة من الأخ العزيز الشيخ الدكتور عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المركز، الذي يقدم إسهاما كبيرا في البناء والتطوير مستندا على أسس ومنطلقات علمية وعملية ويقود قاطرة المركز ويرسم الاستراتيجيات في مختلف الاتجاهات وإعداد الخطط بكل تفان وإتقان.

اطلعت على أهداف وبرنامج المركز الذي يعكس الرؤية السديدة والتوجيه السليم من سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الرامية إلى وضع مملكة البحرين في المكانة المتميزة في مجال الدراسات الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية والتنموية، لتتماشى مع ريادتها وسمعتها في المجال البحثي والعلمي، ونهنئ المركز على إصداره القيم كتاب “عقدان مزهران” الذي توج المركز فيه محاولته رد بعض من جمائل صاحب الجلالة الملك المفدى كما أعلن الشيخ عبدالله بن أحمد، ولفت أيضا إلى أن المركز قد فرغ من إنجاز الترجمة الكاملة المميزة للكتاب باللغة الإنجليزية، كما ستتم ترجمته إلى لغات حية أخرى، بالتنسيق مع مراكز دراسات زميلة ومرموقة.

كتاب “عقدان مزهران” الذي يقع في 380 صفحة يوضح السياسة الحكيمة لسيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه التي وضعت البحرين بفضل المشروع الإصلاحي في المكانة الرفيعة بين الأمم، ويسرد عمليات البناء والإنجازات في كل مواقع العمل ومجالات الحياة، وقصص التنمية وفق رؤية شاملة وإدراك عميق لمتطلبات الحاضر واحتياجات المستقبل، وما تعيشه البحرين الغالية من تقدم ورقي وازدهار.

فكل الشكر والتقدير إلى مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) على كل تلك الجهود والتقدم والنجاح وعبقرية العمل المتميز.