+A
A-

العرادي : مبادرات جلالة الملك أبرزت البحرين كأنموذج للتسامح والتعايش

أكد عضو مجلس الشورى علي عبدالله العرادي أن مملكة البحرين تعد مثالاً رفيعاً وأنموذجاً مميزاً على مستوى العالم في التسامح والتقارب والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والطوائف والمذاهب والأعراق، وتشكل منارة شامخة في رسوخ القيم الإنسانية السامية.

وبين أن قيمية التسامح والتعايش اكتسبت أهمية أرفع في ظل الاهتمام البالغ والمبادرات الكريمة من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وما تركه جلالته من بصمات واضحة في هذا المجال على المستوى المحلي والخارجي، حتى أصبحت البحرين اسما لامعاً ومثالا حيا لأرفع صور التسامح والمحبة والتعايش.

وبمناسبة احتفاء العالم باليوم الدولي للتسامح والذي يصادف اليوم السادس عشر من نوفمبر من كل عام ، أكد العرادي أن ما اتصفت به البحرين جعلها مقصداً للسياح، ومنطقة لاجتذاب الأجانب، نظراً لما يتركه التعامل الإنساني والحفاوة البالغة والطيبة الراسخة لدى الشعب البحريني من أثر في نفوس الزائرين للدولة، مؤكداً الحاجة لأن توثق مظاهر التسامح والتعايش في البحرين، ويقدم كأنموذج حي لكل العالم.

وأشار إلى أن البحرين مع ما تملكه من قيم مجتمعية اتصف بها شعبها منذ القدم بتسامحه وطيبتهِ وتعايشهِ بناء على روح الأخوة الإنسانية والوطنية، فإن ذلك انعكس بشكل واضح في دستور وقوانين مملكة البحرين، والتي جاءت تؤكد في عدد من موادها على أن "الناس سواسية في الكرامة الإنسانية، ويتساوى المواطنون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة، ولا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس أو الأصل أو الدين أو العقيدة"، والتأكيد على أن "حرية الضمير مطلقة، وتكفل الدولة حرمة دور العبادة، وحرية القيام بشعائر الأديان والمواكب والاجتماعات الدينية طبقا للعادات المرعية في البلد".