+A
A-

"التربية": حجز بخاخ عطر وليس شيشة الكترونية بمدرسة جابر

* مدير المدرسة مكلف بدعم المديرين المستجدين وسيعود للانتظام الاسبوع المقبل

* الكثافة الطلابية طبيعية رغم استقبال طلبة باربار والشمالية

تعقيبا على الخبر المنشور بأنستغرام صحيفة البلاد في عددها الصادر اليوم الأربعاء الموافق ١٦ أكتوبر ٢٠١٩، بشأن مدرسة جابر بن حيان الابتدائية للبنين بمنطقة الدراز، أفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم بالتوضيحات التالية:

اولا: يوجد مدير للمدرسة المذكورة، وهو منتظم منذ بداية العام الدراسي، إلا أنه قد تم تكليفه أسوة بعدد من زملائه من ذوي الخبرة بمتابعة ودعم المديرين المستجدين، في جزء من اليوم. وذلك لفترة محدودة فقط، وسيعود للانتظام الكامل بدءا  من  الأسبوع المقبل، أما المدير المساعد فهو موجود على رأس عمله بصورة يومية،  باستثناء الساعات المخصصة للدراسة التي تعتبر جزءا من متطلبات الوظيفة، ولكن هنالك تنسيق كامل بحيث تؤدي القيادة المدرسية دورها بشكل مناسب.

ثانيا: ماورد بشأن اكتظاظ الصفوف وتجاوز كثافتها ٤٠ طالبا غير دقيق، فعدد الطلبة في صفوف الرابع الابتدائي يتراوح بين ٣٥ و٣٦ طالبا  وذلك على الرغم من استقبال المدرسة عددا من طلبة مدرسة باربار الابتدائية للبنين بعد اخلائها خلال العام الدراسي الجاري، إضافة إلى استقبالها عددا من طلبة المدينة الشمالية بعد توزيع وحداتها السكنية.

ثالثا: بخصوص الادعاء بتداول الطلاب لشيشة إلكترونية في المدرسة، فقد قام المختصون بالوزارة بالتحقيق في هذا الموضوع، واتضح أن ما تم تداوله هو مجرد بخاخ عطر اصطحبه أحد الطلبة معه.  وقد تم حجزه .

علما بأن المخالفات السلوكية الطلابية واردة الحدوث في اي مؤسسة تعليمية، وهناك لائحة للانضباط الطلابي يتم على ضوئها اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن أي مخالفة قد تحدث

رابعا: لقد اثبتت المتابعة المستمرة من قبل المختصين بالوزارة أن مدرسة جابر بن حيان تشهد تحسنا ملحوظا في العام الدراسي الجاري على جميع المستويات، بما قي ذلك انخفاض معدل المخالفات السلوكية في سبتمبر ٢٠١٩ مقارنة بنفس الشهر في العام الماضي، وزيادة معدل تفاعل الطلبة مع الأنشطة الطلابية والفعاليات المدرسية المتنوعة، والتي كان للعديد منها انعكاس إيجابي واضح على سلوكيات الطلبة داخل الحرم المدرسي.

خامسا: لقد وفرت الوزارة هذا العام ٣ من اختصاصيي إدارة التعليم الابتدائي في المدرسة المذكورة، لتقديم الدعم لها، باعتبارها من المدارس التي تأثرت من عملية إخلاء عدد من المدارس الاخري، واستقبلت عددا إضافيا من الطلبة

و تؤكد إدارة العلاقات العامة والإعلام ان الوزارة تتابع سير عمل المدارس بصورة يومية، وتحرص على توفير الإمكانات اللازمة لسير العملية التعليمية بالصورة المطلوبة، وأنها لن تألوا جهدا في مواجهة التحديات التي تواجه المدارس، والعمل على تجاوزها، بما يعود بالنفع على نوعية الخدمات التعليمية المقدمة للأبناء الطلبة.