+A
A-

فرنسا تطلب اجتماعاً للتحالف الدولي.. وداعش "تحت السيطرة"

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن باريس طلبت اجتماعاً طارئاً للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش.

وشنت تركيا، الأربعاء، هجوماً على شمال سوريا لإنشاء منطقة آمنة وإبعاد الأكراد وإعادة مليوني لاجئ للمنطقة، ما أثار مخاوف دولية من مفاقمة الوضع الإنساني وعودة التنظيم المتطرف الذي شارك الأكراد في دحره.

وأوضح الوزير أنه "لسنا في مرحلة فرار سجناء داعش من سجون تحت سيطرة الأكراد"، حيث تحتجز قوات سوريا الديمقراطية عناصر وقيادات للتنظيم بعد معارك في تلك المناطق دعمتها أميركا.

لكن لودريان قال إن سجناء داعش في سوريا يجب محاكمتهم هناك والموقف لم يتغير، في إشارة إلى رفض فرنسا استقبال أولئك المحتجزين الذين يحملون جنسيتها.

وأضاف لو دريان لقناة "تلفزيون فرانس 2" إن على التحالف، الذي يضم أكثر من 30 دولة، الاجتماع بأسرع ما يمكن لأن تنظيم داعش قد يستغل تغير الأوضاع على الأرض.

وتابع لو دريان قائلاً إن التحالف "في حاجة لأن يقول اليوم ما الذي سنفعله وما هي الطريقة التي تريد تركيا أن تمضي بها قدما وكيف نضمن أمن المناطق التي يُحتجز بها المقاتلون؟ يجب طرح كل الأمور على الطاولة حتى نكون واضحين".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا تركيا، الخميس، إلى "أن تنهي في أسرع وقت" هجومها في سوريا، منبها إياها إلى "خطر مساعدة داعش في إعادة بناء قوته".

وقال ماكرون: "أدين بأكبر قدر من الحزم الهجوم العسكري أحادي الجانب في سوريا، وأدعو تركيا إلى إنهائه في أسرع وقت".

وأضاف في مؤتمر صحافي في ليون (وسط شرق) أن "خطر مساعدة داعش في إعادة بناء خلافته هو مسؤولية تتحملها تركيا".

في السياق، استدعت باريس بعد ظهر الخميس السفير التركي في فرنسا، بعد الهجوم الذي لاقى تنديداً دولياً واسعاً.