+A
A-

افتتاح منتدى السوق وعروض كاملة العدد

تضمن اليوم الثاني من مهرجان مالمو التاسع للسينما العربية (السبت 5 أكتوبر) أنشطة متنوعة من عروض وندوات واجتماعات مهنية، شهدت جميعها حضورًا موسعًا من جمهور مدينة مالمو وضيوف المهرجان منصناع السينما العربية وإعلامييها ونقادها.

أحداث اليوم انطلقت مبكرًا بافتتاح النسخة الخامسة من منتدى سوق مالمو، ذراع الصناعة الخاص بالمهرجان، وذلك بكلمة ترحيب ألقاها مؤسس ورئيس المهرجان المخرج محمد قبلاوي، عقبتها ندوة بعنوان"السينما التونسية بين الماضي والحاضر"، تحدث فيها خبيري السينما التونسية الأكاديميين طارق بن شعبان وسليم بن شيخ، وأدارها الناقد أحمد شوقي.

عقب الندوة بدأت جلسات تقديم المشروعات المشاركة في سوق منتدى مالمو والمتنافسة على جوائزه القيمة، فشهد اليوم تقديم ثلاثة مشروعات أفلام وثائقية في مرحلة التطوير يليها خمسة مشروعات أفلام روائية فيمرحلة التطوير.

في نفس الوقت كانت سينما بانورا ممتلئة بالجمهور الذي جاء لمشاهدة الجديد في السينما العربية، ومناقشة الأفلام مع صناعها، فشهد اليوم تسعة عروض، بدأت بفيلم التحريك المصري "الفارس والأميرة" لبشيرالديك وابراهيم موسى، عقبها مناقشة مع المخرج ابراهيم موسى أدارها الناقد العراقي عرفان رشيد. ثم المجموعة الأولى من الأفلام القصيرة عقبها مناقشة مع المخرجين أدارها مبرمج الأفلام القصيرة محمدعاطف.

من مسابقة الأفلام الروائية الطويلة عُرضت ثلاثة أفلام بحضور مخرجيها، فشاهد الجمهور الفيلم المغربي "أمباركة" ثم ناقشه مع المخرج محمد زين الدين، ثم الفيلم التونسي "فتوى" وتلته مناقشة مع المخرجمحمود بن محمود أدارتها الناقدة مروة أبو عيش، وأخيرًا الفيلم المصري "الضيف" وعقبه مناقشة مع المخرج هادي الباجوري وبطلة الفيلم النجمة شيرين رضا.

في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة أقيم عرض ثلاثة أفلام هي الفيلم اللبناني "تحت التحت" بحضور المخرجة سارة قصقص، الفيلم السوري اللبناني "طريق البيت" الذي ناقشته الصحفية رانيا الزاهد معالمخرج وائل قدلو،  وأخيرًا الفيلم اللبناني "طرس.. رحلة الصعود إلى المرئي" بحضور موزعة الفيلم إيريت نيدهارت.

وأخيرًا، اختتمت أنشطة اليوم بحفل استقبال وموسيقى عربية سبقت عرض الليلة الأولى من برنامج "ليالي عربية" المخصص للاحتفاء بالأفلام الجماهيرية العربية، والذي عُرض فيه الفيلم المصري "تراب الماس"بحضور بطل الفيلم آسر ياسين.

هذا وعلق رئيس المهرجان محمد قبلاوي على فعاليات اليوم الأول فقال: "لا نشعر بعدد الأنشطة المتعددة التي يحتضنها مهرجان مالمو للسينما العربية إلا في نهاية اليوم عندما نكتشف قدر الجهد الذي بذلناه في الحركة المستمرة بين مواقع المهرجان. اليومين الأول والثاني سارا بشكل ممتاز نتمنى استمراره في باقي أيام المهرجان".