+A
A-

ندياي يخشى خسارة جديدة أمام أمرابط.. وسيبا يلتقي بمستشاره مايكون

سيكون ديربي النصر والشباب على موعد مع العديد من الذكريات التي تجمع اللاعبين المحترفين في صفوف الفريقين، ما بين مواقف جيدة للبعض ولحظات سيئة.

ويستضيف النصر غريمه الشباب، مساء يوم الجمعة، على ملعب استاد الملك فهد الدولي، ضمن الجولة الثالثة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين.

وتعد المواجهة القمة الأولى لبعض المحترفين الذين انضموا إلى الشباب في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، من ضمنهم السنغالي الأصل والفرنسي الجنسية ألفريد ندياي، الذي انضم إلى "الليوث" قادما من فياريال الإسباني بعقد يمتد إلى 2022.

ويمتلك ندياي ذكريات عديدة مع لاعب النصر، المغربي نور الدين أمرابط، الذي سبق وواجهه في ثلاث دول مختلفة، وإذا ما شاركا، يوم الجمعة، سيكون اللقاء السادس بينهما.

ويمتلك ندياي مع أمرابط نتائج متكافئة، حيث فاز كل منهما في مباراتين وتعادلا في مواجهة واحدة، واللقاء الأول بينهما كان في موسم 2011-2012 في الدوري التركي، وكسبه ندياي مع فريقه بورصا سبور بنتيجة 3 أهداف دون مقابل، وكان أمرابط حينها مع قيصري سبور.

وفي الموسم التالي انتقل الدولي المغربي إلى غلطة سراي، وتمكن من الفوز على فريق ندياي بنتيجة 3-2 في مسابقة الدوري، وفي موسم 2013-2014، تجدد اللقاء بينهما للمرة الثالثة في الدوري التركي، ولكن ندياي كان بقميص أسكيشيهر سبور، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي.

وتصادف وجود الثنائي في منتصف ذات الموسم في الدوري الإسباني "الليغا"، حينما لعب أمرابط مع مالقة وندياي بقميص ريال بيتيس، وتمكن فريق أمرابط من حسم المواجهة بنتيجة 2-1، وبعدها بموسمين، التقيا في الدوري الإنجليزي "البريمير ليغ"، واستطاع ندياي التعادل في المواجهات المباشرة مع امرابط، بعدما فاز فريقه هال سيتي بنتيجة 2-0 على واتفورد.

تجدر الإشارة إلى أن أمرابط صنع 4 أهداف خلال المباريات الخمس التي لعبها ضد ندياي، وسيكون الدوري السعودي المسابقة الرابعة التي سيتواجهان فيها، بعد تركيا وإسبانيا وإنجلترا.

وستجمع قمة الرياض "أصدقاء الأمس" البرازيليين سيبا مهاجم الشباب، ومايكون مدافع النصر، وسيتجدد اللقاء بينهما بعد مرور أربعة مواسم على آخر مباراة لعبها فيها ضد بعضهما البعض، علما بأن سيبا بدأ مشواره الأوروبي زميلا لمايكون في بورتو.

وتعود قصة مايكون وسيبا إلى 2013، عندما ذكرت صحيفة " maisfutebol" البرازيلية أن مهاجم نادي الشباب كان يعاني في تجربته الاحترافية الأولى في أوروبا، عندما تواجد مع بورتو البرتغالي، لكن في الفريق الرديف، وحينها لم يعتد على النهج التكتيكي للفريق، على الرغم من الموهبة التي كان يتمتع بها، وسعى جاهدا من أجل حجز مكانة له في الفريق الأول، ولعب حينها مايكون دور "الأخ الأكبر"، عندما ساعد سيبا في الانسجام مع الأجواء الجديدة وقدم له النصائح.

وقالت الصحيفة البرازيلية في تقرير لها: واجه سيبا عدة صعوبات في التكيف مع تجربته الجديدة، لكن كان لديه صديق ومستشار مهم جدا تمثل في المدافع مايكون، الذي عمل بجهد وقام بدعم مواطنه الذي يتواجد للمرة الأولى في أوروبا.

وساهمت مساعي مايكون في أن يتواجد سيبا مع الفريق الأول، واستطاع أن يلعب عددا من المباريات، من ضمنها مباراتين تواجدا فيها سويا، كسبهما بورتو، قبل أن يخوض سيبا تجربة جديدة في موسم 2014-2015 مع إستوريل البرتغالي في الموسم التالي، وتواجه ضد مدافع النصر في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2.

وربما لم تنسى جماهير نادي النصر، ما فعله الأرجنتيني كريستيان غوانكا في يوليو 2017، عندما ذكر نادي النصر أنه اتفق مع غوانكا للانتقال إلى صفوف الفريق على سبيل الإعارة، ولكن اللاعب الأرجنتيني الذي انتقل إلى الشباب في الصيف قادما من الاتفاق، اعتذر بسبب ظروف أسرية حسب الخطاب الذي بعثه كولون الأرجنتيني، ليبحث النصر بعدها عن لاعب بديل.

ليعود اللاعب في الموسم الماضي إلى الدوري السعودي، ولكن عبر بوابة الاتفاق، وواجه النصر مرتين في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، وخسر المباراتين بنتيجتي 2-1 و 3-2.