+A
A-

متهم ببيع الحشيش يعترف بحيازته 2 كيلو لاستعماله الشخصي فقط

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى محاكمة شابين ببيع وتعاطي مادة الحشيش المخدرة والمؤثر العقلي الأمفيتامين، لجلسة 22 سبتمبر الجاري؛ وذلك لاستدعاء شاهد الاثبات، وأمرت باستمرار حبس المتهمين لحين الجلسة المقبلة.

وكانت النيابة العامة أحالت الشابين للمحاكمة على اعتبار أنهما بتاريخ 18 يوليو 2019 ارتكبا الآتي:

أولا: المتهم الأول: حاز وباع بقصد الاتجار مادة الحشيش المخدرة والمؤثر العقلي الأمفيتامين في غير الأحوال المصرح بها قانونا.

ثانيا: المتهمان: حازا وأحرزا مادة الحشيش المخدرة والمؤثر العقلي الأمفيتامين بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونا.

وتتمثل تفاصيل القبض عليهما في أن إدارة مكافحة المخدرات، تلقت معلومات مفادها قيام المتهم الأول بحيازة وإحراز المواد المخدرة بقصد البيع والتعاطي، فتم استصدار إذن من النيابة العامة للقبض عليه، وأن خلال عملية القبض تم ضبط المتهم الثاني برفقة الأول، وتبين أن بحوزتهما حينها سيجارة محشوة بمادة الحشيش المخدرة.

وعثر أفراد الشرطة في مسكن الأول أثناء عملية تفتيشه على عدد 7 قطع داكنة اللون ثبت لاحقا أنها لمادة الحشيش المخدرة، وميزان حساس ثبت أنه ملوث بذات المادة سالفة البيان، وعدد من الأقراص الطبية باللون الأبيض والأصفر، كما ضبطوا بحوزته على مبالغ نقدية تساوي 5300 دينار بحريني و3400 ريال سعودي.

وبالتحقيق مع المتهم الأول أنكر انه يعمل على بيع المخدرات بقصد الاتجار، إلا أن اعترف بحيازته وإحرازه للمواد المخدرة بقصد التعاطي، إذ أنه على حد زعمه لم يقم ببيع المخدرات سابقا، مبينا أنه يتعاط الحشيش وأقراص الكبتاجون، وقد اشترى كمية كبيرة من مادتي الحشيش والكبتاجون من شخص خليجي لا يعرف اسمه، والذي تمكن من جلب كمية تقدر بـ 2 كيلوجرام من مادة الحشيش لصالحه وعدد من أقراص الكبتاجون بقيمة 2000 دينار، مدعيا أن تلك الكميات الكبيرة لاستعماله الشخصي فقط.

واعترف أيضا انه كان مدمنا لمادة "الشبو" المؤثرة عقليا، إلا أنه قرر الابتعاد عنها كون أنها تسببت له بالكثير من المشاكل، وأنها هي السبب في شرائه لكمية كبيرة من الحشيش، وكذلك حتى لا يشتري من أي أحد من داخل المملكة.

فيما قرر المتهم الثاني أنه يتعاط مادة الحشيش المخدرة منذ فترة طويلة وأن آخر مرة كانت قبل ليلة من القبض عليه وصديقه المتهم الأول، والذي ادعى أيضا أنه يتحصل على المخدرات من أشخاص خليجيين لا يعرفهم.