+A
A-

تأييد السجن 3 سنوات لشاب وضع قنبلة وهمية على شارع 77

قضت محكمة الاستئناف العليا الجنائية الأولى برفض استئناف شاب من أصل اثنين مدانين بوضع قنبلة وهمية على شارع 77 التجاري بمنطقة جدعلي تنفيذا لأغراض إرهابية، وأيدت معاقبته بالسجن لمدة 3 سنوات المحكوم عليهما بها من قبل محكمة أول درجة.

وتشير تفاصيل القضية المدان بها المستأنف وآخر هارب ومقيم في إيران، إلى أن الجهات الأمنية كانت قد تلقت بلاغا، تضمن العثور على قنبلة محلية الصنع في منطقة جدعلي، لذا فقد توجه الشرطة وأفراد طاقم مسرح الجريمة لموقع البلاغ، وهناك اتضح أن الجسم المتفجر ليس سوى هيكلا محاكيا لأشكال المتفجرات ولا يشكل خطرا فتمت إزالته من المكان وبدء التحريات حول مرتكب الواقعة.

وأسفرت التحريات المكثفة حول هوية مرتكب الجريمة للتوصل إلى المتهم الأول -المستأنف- وأنه شارك في ارتكاب الواقعة، إذ أنه بعد رفع عينات من ذلك الهيكل تم ضبط بصمة إصبع، والتي بفحصها ثبت من تقرير شعبة البصمات تطابق بصمات المدان بأكثر من 12 علامة مميزة مع آثار البصمات المرفوعة من على الجسم الوهمي فتم القبض عليه.

وأثناء التحقيق مع المستأنف اعترف أن المتهم الثاني والهارب إلى إيران والمعروف بنشاطاته التخريبية، كان قد عرض عليه فكرة تصنيع هيكل محاك لأشكال المتفجرات ووضعه في الطريق العام بمنطقة جدعلي؛ وذلك بهدف تعطيل سير الحركة المرورية وإرهاب المواطنين، فوافق على تلك الفكرة وعمل على تنفيذها بهدف وضعها على شارع 77 بالمنطقة المذكورة.

وأضاف أنه جلب عبوة خاصة بالأصباغ وأسلاك كهربائية ومسامير وهاتف نقال قديم، وتوجه إلى منطقة تقع خلف أحد المآتم بمنطقة جدعلي وقام بصناعة الهيكل، وما إن انتهى من صناعته توجه بواسطة دراجته النارية إلى الشارع المذكور ووضع اللثام على وجهه ووضع الهيكل المحاكي على الشارع التجاري ثم هرب إلى سطح إحدى البنايات ليتأكد من حضور الشرطة والعمل على تصوير نتائج أفعاله، بهدف إرسال مقطع الفيديو إلى المتهم الثاني؛ وكل ذلك بغرض الإخلال بالأمن العام وإخافة وترويع الناس وتعطيل الحركة المرورية.

وكانت أحالته النيابة العامة والمتهم الهارب إلى المحاكمة على اعتبار أنهما بتاريخ 13 يناير 2017، ارتكبا الآتي:

أولا: المتهم الأول "المستأنف": وضع نموذجا محاكيا لأشكال المتفجرات في الطريق العام تنفيذا لغرض إرهابي.

ثانيا: المتهم الثاني: اشترك بطريق الاتفاق مع المتهم الأول بارتكاب الجريمة المبينة في البند أولا، وذلك بأن كلفه بصناعة النموذج المحاكي لأشكال المتفجرات لوضعه بمنطقة جدعلي وتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق.