+A
A-

ماليزيا تقبض على 4 من إخوان مصر.. و"غموض" يلف مصيرهم

مازال الغموض يلف مصير 4 من عناصر جماعة الإخوان بمصر احتجزتهم السلطات الماليزية، تمهيدا لترحيلهم إلى القاهرة.

وأكد شباب موالون للجماعة على مواقع التواصل، مساء الجمعة، احتجاز السلطات الماليزية 4 مصريين ينتمون لجماعة الإخوان، وصلوا إليها بطرق غير شرعية، تمهيداً لترحيلهم إلى مصر بدعوى مخالفتهم لقوانين الإقامة، ولكونهم مدانين في قضايا عنف وتخريب واغتيالات.

وكشف الشباب عن هوية هؤلاء الأربعة، وهم: عبد الرحمن عبد العزيز أحمد مصطفى، وعبد الله محمد هشام مصطفى، ومحمد عبد العزيز فتحي عيد، وعزمي السيد محمد إبراهيم، مؤكدين أن أسرهم وعائلاتهم استغاثوا بقيادات الإخوان في تركيا وقطر وماليزيا لوقف ترحيلهم لمصر خشية تعرضهم للسجن.

وفي هذا السياق، أفادت معلومات حصلت عليها "العربية.نت" أن عددا كبيرا من الشباب التابع لجماعة الإخوان والفارين من مصر حاولوا دخول ماليزيا بطرق غير شرعية، مفضلين اللجوء إليها، بعد تسليم السلطات التركية للشاب محمد عبد الحفيظ حسين المحكوم عليه بالإعدام، خشية رفض السلطات التركية دخولهم ومن ثم ترحيلهم إلى مصر.

القبض على مجموعة تؤجر شققا بطريقة غير قانونية

وتواصل هؤلاء العناصر الإخوانية الذين حاولوا دخول ماليزيا مع شباب آخرين يقيمون فيها، وكانوا ينوون الإقامة في غرف سكنية خصصت لهم في منطقة تسمى تمان ملاتي بالعاصمة كوالالمبور، يقيم فيها غالبية العرب، وفق اتفاق مسبق مع شاب مصري يدعى محمد عبد العزيز فتحي.

ويعمل محمد عبد العزيز فتحي معلم تجويد قرآن في إحدى المدارس هناك، وكان ينتظر هؤلاء الشباب، إلا أن السلطات الماليزية احتجزتهم عقب وصولهم لنقطة على الحدود التايلاندية الماليزية وكان عددهم أكثر من 26 إخوانيا، وعلمت منهم بتواصلهم مع محمد فتحي وعلى الفور سارعت بمداهمة مسكنه والقبض عليه مع آخرين في المنطقة يقومون بتأجير غرف سكنية للمقيمين في ماليزيا بطرق غير قانونية.

ووفق المعلومات فإن قيادات الإخوان المقيمين في تركيا، توسطوا للإبقاء على عدد من عناصر الجماعة في ماليزيا بحجة أنهم ينتمون للجماعة بالفعل

غموض مصيرهم

من جانبه، كشف همام على يوسف القيادي بجماعة الإخوان والمقيم حاليا في تركيا، على صفحته الشخصية على الفيسبوك، تفاصيل القبض على هؤلاء وأكد غموض مصيرهم.

وقال: "لقد تلقينا أخباراً تواترت عن ترحيل أربعة من الشباب المصريين على خلفية أحداث اشتباه من قبل الأجهزة الأمنية الماليزية".