+A
A-

خامس جلسة رابحة للأسهم السعودية مع اقتراب الترقية

سجلت السوق المالية السعودية خامس جلسة رابحة بتداولات اليوم الاثنين، بدعم التفاؤل بترقية السوق على مؤشرات الأسواق الناشئة، والتي ستدعم تدفق مليارات الاستثمارات الأجنبية في الأسهم السعودية.

وتتوقع سوق الأسهم السعودية تدفقات استثمارية بقيمة 20 مليار دولار العام الحالي.

وأنهى مؤشر السوق جلسة اليوم صاعداً 31.15 نقطة إلى 8565.42 نقطة بما يمثل ارتفاع بنسبة 0.37%، وبتداولات زادت على 2.6 مليار ريال.

وقال محمد العمران الرئيس التنفيذي لشركة اماك للاستثمارات، في مقابلة مع "العربية" إن ارتفاعات مؤشر السوق، تأتي مدفوعة بقرب موعد الترقية على مراحل موضحا أن السوق قد أخذت بالاعتبار كثيرا من هذه التوقعات.

وأشار إلى ترقية الأسواق الصينية على مؤشرات "إم أس سي آي" وترقيتها بأربعة أضعاف الأسبوع الماضي، ولم تؤثر هذه الترقية على السوق السعودية.

وتترقب الأسهم السعودية تدفق مزيد من الأموال قبل حوالي أسبوعين على انضمام أكبر سوق مالية في الخليج إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة.

وستصبح السوق السعودية أكبر سوق شرق أوسطية على مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة بوزن كلي 2.7 بالمئة، بحسب فوتسي راسل للمؤشرات.

وبحسب وثيقة من فوتسي، فإن انضمام السوق المالية السعودية سينفذ على مراحل ويكتمل بحلول ديسمبر/كانون الأول. ويبدأ ضم الدفعة الأولى ونسبتها 25 بالمئة في 18 مارس.

وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 في المئة يوم الاثنين مدعوما بمكاسب أسهم البتروكيماويات، مع صعود سهم السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم) 3.3 في المئة في تداول نشط، بعدما قالت الشركة إنها استكملت أعمال الصيانة في مصنعها للبولي بيوتيلين ترافثاليت.

وأغلق مؤشر سوق دبي مستقرا مع صعود سهم مصرف عجمان 1.9 في المئة. ووافق مصرف الإمارات المركزي لمصرف عجمان على صرف توزيعات أرباح نقدية بواقع 3.5 في المئة من رأسماله.

وارتفع سهم تكافل الإمارات 1.3 في المئة، بعدما اقترحت شركة التأمين توزيعات أرباح للعام بأكمله بواقع سبعة في المئة من رأس المال المدفوع.

وارتفع مؤشر دبي 4.5 في المئة منذ بداية العام، بدعم من نتائج مالية قوية لشركات العقارات في الربع الأخير من العام الماضي، لكن ضعفا متوقعا في أسعار العقارات يحد من المكاسب.

وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المئة، تحت ضغط خسائر الأسهم المالية.

وهوى سهم رأس الخيمة للدواجن والعلف 7.9 في المئة، بينما تراجع سهم مصرف الشارقة الإسلامي 5.8 في المئة.

لكن سهم مجموعة طلعت مصطفى ارتفع 2.5 في المئة، بعدما سجلت شركة التطوير العقاري مبيعات بلغت 3.2 مليار جنيه مصري (183.07 مليون دولار) في الشهرين الأولين من العام، مقابل 1.5 مليار جنيه قبل عام.

ويترافق الصعود المتواصل للأسهم السعودية مع مكاسب قوية لأسواق آسيا مع اقتراب التوصل لاتفاق تجاري ينذر بإنهاء حالة الحرب التجارية بين أميركا والصين.

وارتفع المؤشر نيكاي الياباني 1% ليسجل أعلى مستوى في ثلاثة أشهر اليوم الاثنين مع صعود الشركات المنكشفة على الصين وسط دلائل على اقتراب بكين وواشنطن من إبرام اتفاق تجاري ينهي خلافا مريرا على الرسوم الجمركية استمر نحو عام.