+A
A-

10 مليارات دولار حجم سوق القهوة بالشرق الأوسط وإفريقيا

يشهد سوق القهوة والشاي في المنطقة نمواً متسارعاً، إذ بلغ حجمه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حوالي 15 مليار دولار العام الماضي.

ومن الملاحظ أن جيل الألفية يتجه إلى تناول القهوة في الخارج بدلا من تحضير القهوة المنزلية مما سيدعم مبيعات المقاهي في الإمارات والسعودية تحديداً.

ومن المتوقع أن يتجاوز حجم سوق الشاي والقهوة الجاهزة للشرب عالمياً الـ 116 مليار دولار بحلول عام 2024، وفقًا لتقرير جديد صادر عن شركة جراند فيو للأبحاث، حيث بلغ معدل النمو السنوي 5.6%. ومن المتوقع أن ينمو سوق القهوة في الشرق الأوسط بـ10% سنوياً.

وقالت أمل علامة، مدير استشارات في يورومونيتور انترناشيونال: "فئة مستهلكي القهوة الشباب بين 13-18 عاماً هي الأسرع نمواً حالياً، ونتيجة لهذا فإن طريقة إعداد وتقديم القهوة تختلف بحيث تنتج مشروبات تجذب هؤلاء الشباب".

من جهته، قال سباستيان زارافينوس مالك public cafe "من خبرتي سأقول لك كلما كنت أصغر أحببت وصفات أكثر تعقيداً مع كثير من السكر، كلما كبرت يخرج السكر خارج المعادلة، وتبدئين بتقدير طعم القهوة المر بدون الكريمة والسكر وغيرهما".

ومن المتغيرات الجديدة في عالم القهوة ما يسمى التجارة العادلة، أي تلك التي تراعي في إنتاجها معايير بيئية وإنسانية في سلسلة الإمداد بدءا من زراعتها حتى وصولها إلى المستهلك. في بريطانيا مثلاً تمثل قهوة التجارة العادلة نحو 25% من إجمالي مبيعات القهوة.

ويبدو أن هذا النمط ينتقل إلى المنطقة، إذ لا يمانع البعض دفع أكثر من 5 دولارات ثمن كوب واحد من القهوة مع ختم التجارة العادلة أو المستدامة!

تشبه الرشفات الأولى من فنجان قهوة صباحي إضافة فلتر إلى صورة غير مضاءة على الإنستغرام - فجأة يصبح كل شيء أكثر دفئًا وأكثر إشراقاً حتى إذا لم تكن من محبي القهوة، فإن كوبًا دافئًا عطريًا صنع تمامًا كما تشاء قد يشعرك برفاهية وراحة في يوم صاخب.