+A
A-

بدء محاكمة جماعة إرهابية تدرّب أحدهم بمعسكرات تابعة لحزب الله العراقي

تنظر المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة في قضية إرهابية جديدة، أدار بموجبها المتهمين وانضموا إلى جماعة إرهابية، تضم 12 متهما أكثر من نصفهم هاربين خارج البلاد، وأرجأت القضية حتى جلسة 30 أكتوبر للاطلاع والرد من قبل وكلاء المتهمين، وأمرت بندب محام للمتهم الثاني عشر وبإعلان المتهمين السبعة الهاربين مع استمرار حبس المقبوض عليهم.

وجاء بالتحقيقات أن معلومات كانت قد وردت لإدارة المباحث والتحقيقات الجنائية وللمختصين بإحباط المخططات الإرهابية، مفادها وجود تشكيل عصابي يتنقل 4 من أفراده ما بين العراق وإيران، وأنهم يعملون على تجنيد الشباب البحريني داخل المملكة بغرض ارتكاب جرائم إرهابية واستهداف رجال الأمن وتكليفهم بتجنيد عناصر آخرين.

وهدفهم هو استدراج أفراد الشرطة لارتكاب الجرائم بحقهم، وأن تلك العناصر تستعمل البريد الميت في توصيل وتلقي المواد اللازمة لأعمالهم الإرهابية، كما تبين أن أحد المتهمين سبق له السفر إلى العراق والتدرب في أحد المعسكرات التابعة إلى حزب الله العراقي.

وأشارت الأوراق أن الشرطة تأكدت من أن المتهم السابع تمكن من تجنيد عدد من العناصر بعد عودته من العراق وتلقيه التدريبات، وأنه استمر في تواصله مع عناصر التنظيم في الخارج واتفق معهم على وضع خطة لمهاجمة مركز شرطة سترة عن طريق وضع قنبلة بالقرب من المركز لمحاولة استدراج عناصر الأمن، في حين تتواجد مجموعة أخرى بموقع قريب ومهمتها رمي عبوات "المولوتوف" على الشرطة.

وبالقبض على المتهم المذكور أقر بأن أحد المطلوبين أمنيا والهارب إلى العراق كان قد تواصل معه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي، والذي عرض عليه فكرة السفر للعراق برفقة أفراد أسرته دون أن يبين له أسباب ذلك حينها، وبالفعل سافر للعراق وهناك التقى بالمتهم الهارب، والذي عرض عليه الانضمام للتنظيم فرفض في البداية، إلا أنه وبعد ضغط وافق والتقى عدد من المتهمين الهاربين، والذي أخذوه ليتلقى تدريبات في معسكرات تابعة لحزب الله العراقي.

وأشار المتهم السابع إلى أنه عقب رجوعه للمملكة تمكن من تجنيد عدد من عناصر التنظيم بالداخل؛ حتى ينفذ مخططاتهم، وأنه دربهم على استخدام الأسلحة والبريد الميت.

وبعد التحقيق معه أرشد الشرطة إلى الأماكن المستعملة في تخزين أدوات صناعة المتفجرات، وأقر بمشاركة 4 متهمين بالقضية، والذي اعترفوا هم الآخرين بما نسب إليهم من اتهامات.

فأحالتهم النيابة العامة للمحاكمة على اعتبار أنهم في غضون عامي 2017 و2018

أولا: المتهمين من الأول وحتى السادس:

أداروا على خلاف أحكام القانون جماعة الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من ممارسة أعمالها والإضرار بوحدتها الوطنية وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم لتحقيق هذه الأغراض، وجندوا العناصر إلى هذه الجماعة وحددوا أنشطتها في أعمال استلام وتصنيع العبوات المتفجرة والتدريب على استعمال تلك المفرقعات والأسلحة ونقلها وتداولها لاستخدامها في الأعمال الإرهابية وتولوا المتابعة بتنسيق خططهم وأمدوهم بالأموال اللازمة لتحقيق هذه الأغراض بقصد إشاعة الفوضى ونشر الشائعات والإضرار بأجهزة الدولة بهدف إسقاطها.

ثانيا : المتهمين من السابع وحتى الـ11: انضموا وآخرين مجهولين إلى الجماعة موضوع البند أولا، والتي غرضها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بالوحدة الوطنية وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم لتحقيق هذه الأغراض و انخرطوا في الجماعة موضوع التهمة السابقة وقاموا بتسلم المتفجرات وتخزينها وتصنيع عبوات متفجرة محلية وتداولها والتدرب عليها في الداخل والخارج لاستخدمها في الأنشطة الإرهابية بغرض إشاعة الفوضى وإضعاف مقومات الدولة وإسقاطها.

ثالثا: المتهمين السابع والثامن والتاسع والعاشرة والحادي عشر: حازوا وأحرزوا وآخرين عبوات متفجرة وأدوات تستخدم في صناعتها وتفجيرها، وذلك بدون ترخيص من الجهة المختصة وذلك لاستخدامها في نشاط يخل بالأمن العام وتنفيذا لغرض إرهابي.

رابعا: المتهمين السابع والثامن: تدربا على استعمال الأسلحة والمفرقعات بقصد استخدامها في عمليات إرهابية.

خامسا: المتهم السابع: درب المتهم الثامن على استخدام الأسلحة والمفرقعات بقصد استخدامها في عمليات إرهابية.

سادسا: المتهمين الخامس والسادس: اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم السابع على ارتكاب الجريمة موضوع التهمة السابقة وذلك بأن تولوا أعمال تسفيره إلى العراق وتواصلوا مع أعضاء حزب الله العراقي لتدربيه على استعمال الأسلحة في معسكراته فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة.

المتهمين السابع والثامن والعاشرة والثاني عشر: حازوا صور ومقاطع فيديو إباحية ثابتة بالتقرير الفني بالمحضر بأجهزتهم الالكترونية.