بداية وبمناسبة احتفال صحيفة “البلاد” بعيدها العاشر، يشرفنا أن نرفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه وإلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان أل خليفة حفظه الله و رعاه وإلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد أل خليفة حفظه الله ورعاه، على دعمهم ومساندتهم حفظهم الله من أجل الارتقاء بصحافتنا التي تعكس حضارة وتاريخ مملكتنا العزيزة.

قبل سنتين تقريبًا وعندما عرض عليّ الأخ العزيز عبدالنبي الشعلة الانضمام إلى فريق العمل في صحيفة البلاد، أحسست بالنشاط يعود إليّ بعد أن أصبحت رهين المزاج التقاعدي لفترة، أنا من الذين يعشقون التحدي وبدرجة مماثلة يعشقون الإدارة، وهذان العنصران أساسيان في رأيي لوضع المسئول على طريق النجاح، عشق التحدي والإدارة أدخلني البلاد.

قرّرتُ في البداية الاستعانة باستراتيجية الخيول الثلاثة لــ (جاك ويلش) وتوظيفها في إدارة شؤون الصحيفة وهي: التحكم في المصاريف ورفع كفاءة وجودة المنتج وزيادة الإنتاجية، ولتنفيذ هذه الاستراتيجية استخدمنا النهج الذي أؤمن به وأطبقه أينما عملت وهو الإدارة بالأهداف.

أُعجبت كثيرًا بالتجاوب الإيجابي من قبل الزملاء الذين استقبلوا وتقبّلوا هذا النهج بأريحية وحماس لافت، وهو الآن مطبق ونشترك معًا في اجتماعاتنا الشهرية متابعة تحقيق الأهداف الموضوعة، والأهم من ذلك أثرها في تطوير العمل وبالتالي تحقيق رؤية الصحيفة “البلاد لكل البلاد”.

ها نحن اليوم نحتفل بمرور (10) سنوات على صدور العدد الأول من صحيفتنا العزيزة، وهي تزهو بحلتها الجديدة... ونحتفل في ذات الوقت بصدور العدد الأول من عضيدها وهو موقع النسخة الإنجليزية للبلاد. وللتاريخ يجب أن نسجّل بأن وراء هذا الإنجاز شخصية قيادية ملهمة هو معلمنا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر الذي نثر بذور هذه المبادرة ودعمها سموه حتى ترى النور وتصبح بعون الله تعالى العضيد المؤثر للبلاد العربية.

ونحن نحتفل بالعيد العاشر للبلاد لابد أن نشيد بمساندة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وجهود الشباب فهم الأساس وهم الإبداع وهم الثروة الحقيقية التي تفخر بها صحيفة البلاد.