+A
A-

بديل نباتي للبيض وأسباب عجيبة لاستخدامه

يقول المثل الشائع: "كُل ما يعجبك وارتدي ما يعجب الناس". وما نحن بصدده هو المقطع الأول من المثل والخاص بأن كل إنسان له مطلق الحرية والحق الكامل في تناول ما يعجبه من الأطعمة سواء كان مفيداً أو غير مفيد صحياً.

أسباب عجيبة

ومن الواضح أن هذا المفهوم ليس محلياً أو إقليمياً، إنما هو عالمي بل ويلقى دعماً قوياً من الأوساط العلمية بغض النظر عن أسباب عدم تناول البيض.

وهناك من لا يعجبهم تناول البيض لأنهم لا يحبون مذاقه أو يسبب لهم متاعب صحية. ومن المثير للدهشة أن هناك بعض من يقاطع تناول البيض بسبب تضامنهم مع الدواجن، التي تكدسها الشركات والمزارع الكبرى في أقفاص ومساحات ضيقة وظروف بائسة للغاية. كما أن هناك بعض دعاة حماية البيئة، الذين يرون أن تناول البيض يعد مساهمة مباشرة في كارثة بيئية، حيث يقدر العلماء البصمة الكربونية لـ12 بيضة بنحو 3 كغ من ثاني أكسيد الكربون، أو حوالي نصف كيلو غرام لكل وجبة من بيضتين. وإذا تناول الشخص بيضتين يومياً لمدة عام، فيسهم بحوالي 185 كغ من غاز ثاني أكسيد الكربون في التلوث الكربوني سنوياً.

مخفوق الـTofu

وأياً كانت الأسباب لعدم تناول البيض الطبيعي التقليدي، فقد ظهر منذ عدة سنوات بديل له هو مخفوق الـTofu، وهو بديل نباتي وأحد منتجات الصويا التي ربما لا يحب البعض مذاقها، أو ربما يكون مخفوق البيض الطبيعي أقل تكلفة وأيسر في الحصول عليه وتجهيزه وما إلى ذلك من أسباب.

مخفوق اللوبيا بالكركم

أما الجديد هو أن العلماء لم يتوقفوا عن البحث عن بدائل للبيض، مثلما هو الحال مع اللحوم الحمراء والسكر بأنواعه المختلفة والألبان إلى آخر القائمة الطويلة من الأطعمة التي تم إنتاج عدة بدائل لها.

وتم الإعلان مؤخراً عن نجاح تجارب علمية لإنتاج بديل نباتي للبيض قائم على مستخلصات من اللوبيا مع بعض الكركم. ويوفر المستحضر السائل من البيض النباتي الجديد عناصر غذائية مهمة مثل البروتين من اللوبيا كما يضفي لوناً أصفر من الكركم، علاوة على فوائد الكركم المتعددة. كذلك يخلو تماماً من الصويا ولا يعتمد على البيض الطبيعي.