+A
A-

مقتل 15مدنياً بينهم 7 أطفال بغارات نظام الأسد على إدلب

قتل 15 مدنياً على الأقل، الأحد، جراء غارات نفذتها قوات النظام السوري على محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، رداً على هجوم شنته هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) على بلدتين مواليتين للنظام، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأحصى المرصد ارتفاع حصيلة القتلى إلى "15 مدنياً بينهم سبعة أطفال في غارات نفذتها قوات النظام على بلدات عدة" مجاورة لبلدتي الفوعة وكفريا ذات الغالبية الشيعية في ريف إدلب الشمالي.

وكان المرصد أفاد في حصيلة سابقة عن مقتل 11 مدنياً بينهم أربعة أطفال.

وقتل عشرة من الضحايا وفق المرصد، في غارات استهدفت بلدة تفتناز، وأدت كذلك إلى جعل مستشفى للأطفال قريب من الموقع المستهدف خارج الخدمة جراء تضرره.

وطالت الغارات المستمرة بلدات عدة، وفق مراسل فرانس برس في إدلب، بينها بنش ورام حمدان فضلاً عن نقاط تمركز مقاتلي "تحرير الشام" عند خطوط التماس.

وتنفذ قوات النظام هذه الغارات، وفق ما أوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس "رداً على هجوم نفذته هيئة تحرير الشام وفصائل متحالفة معها في وقت متأخر السبت على بلدتي الفوعة وكفريا" ذات الغالبية الشيعية والمواليتين لقوات النظام.

وتأتي حصيلة القتلى الأحد بعد ثلاثة أيام من مقتل 51 مدنياً على الأقل في غارات على بلدة زردنا الواقعة تحت سيطرة فصائل معارضة، بينها هيئة تحرير الشام في إدلب. ورجح المرصد أن تكون طائرات روسية قد نفذت تلك الغارات، الأمر الذي نفته موسكو بالمطلق.

وتعد الفوعة وكفريا البلدتين الوحيدتين المحاصرتين حالياً في سوريا، بحسب الأمم المتحدة، بعدما تمكنت قوات النظام الشهر الماضي من السيطرة على مخيم اليرموك لللاجئين الفلسطنيين في جنوب دمشق.

وتقدر الأمم المتحدة عدد المحاصرين في البلدتين بثمانية آلاف شخص. وكان من المقرر إجلاء خمسة آلاف منهم الشهر الماضي مقابل إخراج مقاتلين من هيئة تحرير الشام من جنوب دمشق، بحسب ما أعلن الإعلام الرسمي، لكن عملية الإجلاء اقتصرت على حالات طبية من البلدتين.