+A
A-

وزارة الصناعة والتجارة والسياحة تحتفل بيوم الاعتماد العالمي لعام 2018

تحتفل وزارة الصناعة والتجارة والسياحة باليوم العالمي للاعتماد الذي يصادف 9 يونيو من كل عام، وذلك لتسليط الضوء على القيمة المضافة للاعتماد وأهميته في تحقيق السلامة والأمان. وبهذه المناسبة أكد الوكيل المساعد للتجارة المحلية بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة ، وعضو مجلس ادارة مركز الاعتماد الخليجي السيد حميد رحمه بأن الاعتماد هو شهادة من جهات معترف بها دولياً تُمنح للمؤسسات التي تمارس أنشطة تقويم المطابقة المختلفة مثل منح شهادات نظم إدارة للأيزو، أو القيام بالتفتيش أو الاختبار أو الفحص للمنتجات، وغيرها. بحيث تثبت هذه الشهادة أهلية وكفاءة تلك الجهات للقيام بمهام محددة بعد استيفاءها لمتطلبات المواصفات الدولية. 

مشيرا إلى أنه يتم في كل عام تحديد شعار يوم الاعتماد العالمي من قبل المنتدى الدولي لاعتماد الجهات المانحة لشهادات المطابقة(IAF)  بالتعاون مع المنظمة الدولية لاعتماد جهات التفتيش والمختبرات(ILAC) . وشعار هذا العام هو "الاعتماد لعالم أكثر أمانا"، لبين دور الاعتماد في تقليل الخسائر البشرية والحوادث التي تسببها المنتجات أو الخدمات غير الآمنة.

ومن جانبها أشارت مديرة المواصفات والمقاييس بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة السيدة منى العلوي بأن المنتدى الدولي للاعتماد نشر في البروشور الخاص بيوم الاعتماد الدولي لهذا العام احصائيات عن منظمة الصحة العالمة ومنظمة العمل الدولية وقد تبين أن هناك أكثر من 2.78 مليون حالة وفاة سنوياً نتيجة للحوادث المهنية،  وحوالي 125 مليون شخص في العالم يتعرضون لمادة الأسبستوس في أماكن العمل، ما يؤدي إلى وفاة الآلاف منهم سنويا بسرطان الرئة المرتبط بالأسبستوس، وإلى جانب الخسائر البشرية التي لا تقدر بثمن، وأن التأثير الاقتصادي للممارسات السيئة في مجال الصحة والسلامة يتسبب في تكاليف مباشرة وغير مباشرة جراء الإصابات والأمراض، وتقدر بنسبة 3.94 ٪ من الناتج الإجمالي العالمي أي حوالي 2.8 تريليون دولار أمريكي. وتشير هذه الاحصائيات إلى أن سبب الكثير من الإصابات يكمن في مشاكل التصميم سواء للمنتجات الاستهلاكية أو للمشاريع الكبيرة المرتبطة بالبنية التحتية مثل جسور الطرق، وأنظمة النقل العام، أو مصادر الطاقة كالغاز أو الكهرباء التي لا تكون آمنة بدرجة كافية.  والاعتماد يعتبر وسيلة فعالة لتحقيق الأمان في كافة جوانب التصنيع والخدمات لدوره في التحكم في المخاطر وفي التوافق مع متطلبات القوانين والتشريعات. كما يعد الاعتماد أحد الوسائل الأساسية التي تولد الثقة في المنتجات والخدمات مما يسهل تبادلها التجاري دون حواجز.

وعلى المستوى الخليجي اشارت السيدة منى العلوي إلى أن نظام الاعتماد الخليجي يتمثل في مركز الاعتماد الخليجي الذي انشأ بتاريخ 8 مايو 2013 لتوفير خدمات الاعتماد لجهات تقويم المطابقة كالمختبرات وجهات التفتيش وجهات منح الشهادات في جميع دول الأعضاء. وقد منح مركز الاعتماد الخليجي منذ إنشاؤه إلى حد الآن 166 شهادة اعتماد في مختلف المجالات.

وأضافت بأن هناك تعاون وثيق بين إدارة المواصفات والمقاييس ومركز الاعتماد الخليجي عبر هيئة التقييس الخليجية في مجال الشهادات التي يصدرها المركز والجهات التي يمنحها الثقة والقبول لشهاداتها، مثل شهادات الطراز للأجهزة الكهربائية المنزلية أو للعب الأطفال.