+A
A-

"البريطانية المحتجزة" تواجه تهما جديدة في إيران

قال رئيس المحكمة الثورية في طهران، موسى غضنفر آبادي، إن موظفة الإغاثة البريطانية الإيرانية التي حكم عليها بالسجن خمس سنوات في إيران ستواجه محاكمة ثانية بتهم جديدة.

وألقي القبض على نازانين زاغاري راتكليف مديرة مشروع لدى مؤسسة "تومسون رويترز"، في أبريل عام 2016 بمطار طهران، حيث كانت في طريق العودة إلى بريطانيا مع طفلتها البالغة من العمر عامين بعد زيارة عائلية.

ووجهت لها تهمة التآمر للإطاحة بالمؤسسة الدينية وهو ما نفته عائلتها والمؤسسة التي تعمل بها، بحسب ما نقلت رويترز.

وناقش وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، قضية زاغاري راتكليف مع مسؤولين إيرانيين في زيارة قام بها لطهران في ديسمبر، في محاولة لطلب إطلاق سراحها.

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن "غضنفر آبادي قال إن الاتهام بحق زاغاري في قضية جديدة تتعلق بالأمن لكنه لم يقل إن كانت تجسسا أم تهمة أخرى".

وقال غضنفر آبادي "ستوكل زاغاري محاميا ثم ستنعقد المحكمة".

وردا على طلب للتعقيب على القضية، قالت وزارة الخارجية البريطانية إنها لن تعلق "على كل تغير مفاجئ في الوضع".

وقال زوجها ريتشارد راتكليف إن من غير الواضح ما الذي تشمله العقوبات الأخيرة.

وأضاف في تصريح تلفزيوني"قبل أسبوع التقت القاضي الذي قال إنه ستكون هناك تهمة نشر دعاية ضد النظام، وهي أخف كثيرا من التهمة الأمنية لذا نأمل أن يكون الأمر كذلك".

وفي بيان صدر يوم الاثنين قالت مؤسسة تومسون رويترز إنها "ترفض كليا تجدد الاتهامات بأن نازانين مدانة بنشر دعاية" وقالت إنها ستواصل تأكيد براءتها الكاملة.

ولا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة وهو ما يحد من تواصل السفارات الأجنبية مع مواطني بلدانها المحتجزين هناك.

ونقلت رويترز عن محامين ودبلوماسيين وأقارب، في نوفمبر الماضي، أن الحرس الثوري الإيراني ألقى القبض على ما لا يقل عن 30 من حاملي الجنسية المزدوجة في العامين الماضيين معظمهم بتهم تجسس.