+A
A-

63 ألف زائراً لمهرجان حرفنا

اختتمت هيئة البحرين للسياحة والمعارض النسخة الثالثة من مهرجان "حرفنا" الذي عُقد في الفترة ما بين 4 و 8 أبريل 2018 في باب البحرين بنجاح باهر حيث اجتذب أكثر من ٦٣،٠٠٠ زائر من مختلف الجنسيات وذلك نظراً لتزامنه مع موسم الفورمولا واحد بمملكة البحرين.

وشهد المهرجان مشاركة أكثر من 11 حرفياً بحرينياً و11 حرفي مصري الذين قاموا بعرض الحرف اليدوية، من ضمنها تصنيع السيوف والخناجر، وغزل وحياكة الصوف، والنقدة، والتطريز اليدوي، وحرفة التطريز وصناعة التلى وغيرها الكثير، للزوار الراغبين بشراء مختلف المنتجات التقليدية المتنوعة.

بهذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، سعادة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة: "نجح مهرجان "حرفنا في نسخته الثالثة، وبفضل من الله تعالى، ان يستقطب ٦٣،٠٠٠ زائر من مختلف الجنسيات المقيمة والوافدة الى مملكة البحرين وذلك طوال فترة إنعقاده. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نستضيف حرفيين من جمهورية مصر العربية الشقيقة الذين قاموا بعرض منتجاتهم جنباً الى جنب مع الحرفيين البحرينيين. كما شهد المهرجان إطلاق "السوق الدائم" لبيع الحرف التقليدية بالاضافة الى تدشين "المتجر المتنقل" لبيع المنتجات الحرفية التقليدية والذين يصبان ضمن مساعينا الى تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عائلية متميزة بين دول المنطقة."

وتضمن المهرجان على مدى 5 ايام، عرضاً لمنتوجات الحرفيين المحليين في مجالات صناعة السلال، وتصنيع الآلات الموسيقية التقليدية، والصناديق الخشبية، وصناعة الفخار، وبناء السفن النموذجية وغيرها الكثير. كما استمتع الزوار بالعديد من الفعاليات المتنوعة، حيث تخلله مجموعة من الأنشطة الترفيهية العائلية مثل عروض الموسيقى التراثية.

ويأتي إطلاق مهرجان "حرفنا" من منطلق التأكيد على التزام الهيئة بتنمية الحرف التقليدية التي تمتاز بها مملكة البحرين، والحفاظ عليها للأجيال القادمة فضلاً عن دعم الحرفيين المحليين لتحقيق المزيد من التطور والنمو من خلال منحهم منصة لاستعراض منتجاتهم اليدوية.

ويقع هذا المهرجان ضمن إستراتيجية الهيئة طويلة المدى لتطوير القطاع السياحي والتي تقع تحت مظلة تسويق الهوية السياحية (بلدنا بلدكم) والتي تركز على ترويج المنتج السياحي البحريني على المستويين الإقليمي والعالمي، وإبراز المقومات السياحية لدعم الجهود التي تعزز من إسهام القطاع بشكل إيجابي في الناتج المحلي بالتوافق مع رؤية المملكة الاقتصادية 2030.