+A
A-

7 سنوات سجن لخمسيني سرق ساعة بــ15 ألف دينار

عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة متهمًا شارف على الستين من عمره، دانته بسرقة مبلغ 250 دينارًا وساعة تصل قيمتها إلى 15 ألف دينار، من إحدى فلل "كمبوند" في منطقة الهملة تمكن من دخول 3 فلل فيه، ولاذ بالفرار بالمسروقات بعد الاعتداء على حارس الأمن، والذي ضبطه وهو يحاول تسلّق السور؛ وذلك بسجنه لمدة 7 سنوات عما أسند إليه.

وذكرت المحكمة أن تفاصيل الواقعة تتحصل في أن المتهم دخل فجر يوم الواقعة كمبوند بمنطقه الهملة، وتمكن من دخول 3 منازل فيه عن طريق النوافذ، وسرق مبلغ نقدي وقدره 270 دينار، وساعة يد من منزل المجني عليهم، وأثناء محاولته الفرار بالمسروقات وتسلق السور توجه إليه حارس الأمن المجني عليه وقام بالإمساك برجله لمنعه من الهروب بالمسروقات المستولي عليها.

لكن حارس الأمن تفاجأ بالمتهم يعتدي عليه فأحدث به الاصابات الواردة بالتقرير الطبي الشرعي المرفق، وتمكن من الهرب وبحوزته المسروقات المتحصل عليها.

وتوصلت التحريات التي اجراها أفراد الشرطة إلى أن المتهم هو مرتكب الواقعة، والذي بضبطه اعترف أثناء التحقيق معه بارتكابها.

وقرر حارس الأمن المجني عليه، أنه وأثناء حراسته للكمبوند شاهد المته يحاول تسلق السور والخروج عبره، فتوجه إليه وأمسك برجله لمنعه من الهرب، إلا أن المتهم ضربه برجله "رفسه"، فتعرضه لخدوش في رقبته ويديه وتمكن المتهم من الهرب.

وأضاف أنه علم في وقت لاحق من أصحاب المنازل أن المتهم تمكن من سرقة أكثر من منزل، وبعرض صورة المتهم عليه تعرّف عليه.

وبالقبض على المتهم اعترف أنه عاطل عن العمل ونظرًا لمديونيته فقد توجه فجرًا لكمبوند بمنطقة الهملة، وتمكن من دخول 3 منازل به عن طريق نوافذهم، وسرق مبلغ 270 دينار من العملات البحرينية والسعودية، كما اعترف بواقعة الاعتداء على حارس الأمن.

وقال المجني عليه صاحب الأموال والساعة أن المتهم سرق مبلغ 200 دينار وكذلك 500 ريال سعودي، وساعة يد تقدر قيمتها بمبلغ 15000 دينار خاصة بوالده.

وثبت للمحكمة أن المتهم البالغ من العمر 57 عامًا، في ليلة 2/10/2017، سرق الأموال المنقولة المبينة النوع والقدر والقيمة بالتحقيقات والمملوكة للمجني عليهم عن طريق الإكراه الواقع على حارس الأمن المجني عليه، بأن قام بالاعتداء عليه بالضرب وأحدث به الاصابات الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق وذلك للفرار بالمسروقات وتمكن بتلك الوسيلة من الفرار منه بعد أن أجبره قسرًا على تركه.