لقد حظيت سياسة البحرين الاقتصادية بتقدير عالمي بفضل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه وحكومته التي تقدم مختلف الحوافز والتسهيلات، حتى أصبحت البحرين افضل بيئة عمل تستقطب رؤوس الأموال والاستثمارات الاجنبية، وفي الوقت نفسه شهدت الصناعات الحرفية التي تعكس أصالة موروثنا وعراقة هويتنا تطورا كبيرا ومؤشرات عالية، وذلك بفضل رعاية سيدي سمو رئيس الوزراء أيده الله، بهذه الصناعات وتشجيع الأسر المنتجة وتذليل كافة الصعاب وتعزيز الخطط والبرامج الكفيلة بتقدم الصناعات الحرفية التقليدية والارتقاء بها.
اهتمامات سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، تتجلى في جميع الميادين خاصة ميدان الحرف الوطنية التقليدية ومنتجات الأسر المنتجة كونها جزء لا يتجزأ من تراثنا، وفي أكثر من لقاء مع أبنائه المواطنين في مجلسه الاسبوعي العامر يؤكد أيده الله على اهمية المنتجات التراثية وتوسيع نطاق عرضها والمحافظة على شكلها وطابعها وتوفير كافة التسهيلات اللازمة الى الاسر المنتجة التي تقدم لنا الوانا من التراث والاصالة يفوق الوصف.
يقول سموه حفظه الله ورعاه في إحدى المناسبات:
(تعكس المنتجات والمعروضات والصناعات الوطنية الجودة والكفاءة الانتاجية في ظل التقدم المتواصل الذي تحققه الصناعة في البحرين بسواعد وطنية،اثبتت كفاءتها وجدارتها في مختلف المواقع سواء الإدارية العليا أو الفنية الصناعية التي تولتها).
سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه يريد دائما أن تحتفظ البحرين بهيبتها الشامخة في كل المجالات والحقول، التعليمية والتجارية والاجتماعية والرياضية والثقافية، فلسموه أفكار وفلسفات عمل متعددة لا يمكن أن نجدها عند غيره من القادة والزعماء، حتى صارت فلسفته في إدارة العمل الحكومي منهاجا تحتذي به الكثير من الدول ويستمد الكثير من الزعماء من تجاربه حفظه الله ورعاه، خاصة فيما يتعلق بالاهتمام الكبير بالتراث والحفاظ عليه.
لهذا البلد الغالي مكانة حضارية مرموقة وبصماتها على امتداد الارض الشاسعة، ونهجها أصبح يدرس في المدارس والمعاهد في مختلف البلدان ، وكل ذلك بفضل من الله تعالى ثم بفضل راعي نهضة البحرين وقائدها وصاحب المنجزات في مختلف الميادين سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه.