+A
A-

أميركا تدعو إلى هدنة في سوريا.. وروسيا ترفض

أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أنها تؤيد دعوة من الأمم المتحدة لوقف العنف في سوريا لمدة شهر من أجل إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل إجلاء 700 مدني في الغوطة الشرقية بعد تقارير صدرت مؤخراً مفادها أن الحكومة السورية تستخدم أسلحة كيمياوية.

ومن جانبها، اعتبرت موسكو أن الدعوة إلى وقف إنساني لإطلاق النار في سوريا "غير واقعي".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أكثر من 200 مدني قتلوا في 4 أيام من الغارات العنيفة لقوات النظام التي استهدفت الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، في بيان: "مرة أخرى نشعر بالفزع من التقارير الأخيرة عن استخدام نظام بشار الأسد لأسلحة كيمياوية وتصعيد القصف الذي أسفر عن عشرات القتلى من المدنيين في الساعات الثمانية والأربعين الماضية، إضافة إلى استمرار الهجمات المروعة على البنية التحتية المدنية بما يشمل المستشفيات الأمر الذي أدى لزيادة عدد النازحين".

وتابعت "على روسيا أن تستخدم نفوذها لدى دمشق لضمان أن يسمح النظام السوري فورا للأمم المتحدة بتقديم مساعدة حيوية لهؤلاء الأشخاص الضعفاء جدا" في الغوطة الشرقية.

ومن جانيه، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبنزيا، من نيويورك، في تصريحات للصحافيين: "نرغب في أن نرى وقفا لإطلاق النار، نهاية للحرب، لكنني لست واثقا أن الإرهابيين يوافقون على ذلك".