+A
A-
الخميس 24 يناير 2013
خالد العجيرب: أقلّد من دون تجريح أو إساءة
عاشق للكوميديا، يقدم فناً راقياً من دون تجريح أو اساءة الى من يقوم بتقليدهم، ولا يبخل على عمله بأي طاقات فنية، فالفنان خالد العجيرب يرى أن الفنان الذي يقدم كل الألوان لا يحصر نفسه في قالب واحد ولا يمل منه المشاهد.
العجيرب أكد في حوار مع “الراي” مؤخرا أن ما يجمعه بالفنان طارق العلي علاقة ودّ واحترام، ولا يوجد ما يمنع من مشاركته في عمل جديد، وأشاد بالكاتبة فجر السعيد. كما تطرّق الى علاقته المتميزة بالفنان أحمد العونان، خصوصاً أنه يتميّز ابداعات يفتقر اليها بعض الممثلين كما قال... واليكم تفاصيل الحوار:
ما المسلسلات الأقرب اليك، والتي كانت نقطة تحوّل في مشوارك الفني؟
- نقطة التحوّل كانت مع “عديل الروح” الى جانب فجر السعيد وخالد النفيسي، وحقق نجاحاً كبيراً، ويليه “الامبراطورة”. أما “الهدامة” فتعتبر من الأعمال التي تركت بصمة، وعلى صعيد المسرح فهناك مسرحية “سوبر ستار” مع الفنان طارق العلي.
كوّنت ثنائياً كوميدياً مع الفنان أحمد العونان، حدثنا عن ذلك الثنائي.
- تربطني بالعونان علاقة قوية خارج الفن وداخله، ومنذ بداياتنا لم نختر أنفسنا لتشكيل الثنائي الذي يراه الجمهور بل أظهرتنا الأعمال التي قدمناها معاً أننا نكمل بعضنا البعض ونضيف أجواء كوميدية جميلة على كواليس أي عمل.
هل تتعمد الاستمرار في تشكيل هذا الثنائي؟
- أبداً، ولكن استمرارنا معاً يعتمد على نوعية العمل، فان كان العمل درامياً أنسى أمر الثنائيات، أما في الأعمال الكوميدية والتي أحتاج من خلالها الى العونان فهذا يتوقف على ما يتميّز به من اضافات وابداعات يفتقر اليها بقية الممثلين، فهو يشعرني بالارتياح أثناء العمل معه.
تميّزت بفن التقليد، ألا ترى أن هذا الفن يحمل نقداً واساءة الى بعض الناس؟
- أقدم فناً راقياً وأبتعد دائماً عن التجريح والاساءة الى من أقوم بتقليدهم، وأعتمد على التقليد بأسلوب خفيف بعيداً عن الابتذال، كما أن تقليدي ينبع من تقديري وحبي لهم، وأتعمّد المحافظة على علاقتي بالجميع، ودائماً ما كنت أتلقى عبارات الشكر والتشجيع على الاستمرار من الذين قمت بتقليدهم، وكثيرون طلبوا مني أن أقلدهم لأنني لا أحاول أن أسيء الى أي انسان.
من هو الفنان الذي تحبّ أن تشاهده في فن التقليد؟
- الفنان شهاب حاجية يمتلك قدرة رهيبة على التقليد، وأيضاً أحمد العونان ويعقوب عبد الله.
من هم الفنانون الذين ترتاح بالعمل معهم؟
- أستمتع بالعمل مع الجميع، وأهمهم طارق العلي، حسن البلام، عبد الناصر درويش، أحمد العونان، كما أحب التعامل مع المخرج محمد دحام الشمري وفجر السعيد.
لماذا لم نرك في أعمال طارق العلي أخيراً، هل هناك خلافات بينكما؟
- أبداً، لا توجد أي خلافات بيننا، وقد جمعتنا مائدة الافطار ثلاث مرات في شهر رمضان لهذا العام، أما عن مشاركتنا في عمل واحد فلا يوجد ما يمنع فأنا وطارق تجمعنا علاقة ودّ واحترام متبادل.
هل هناك بعض المنتجين ترفض التعامل معهم؟
- علاقتي بالمنتجين جيدة، وما يربطني بالمنتج هو العقد، وما دام هذا الرابط يرضيني مادياً ومعنوياً لا أبخل على العمل بأي طاقات فنية لكي يظهر للمشاهد بالشكل اللائق، ولكن هناك مشكلة في بعض المنتجين الذين يضعون الفنان في قالب معيّن، ولا يريدون اعطاءه فرصة للتنوّع.
هل تحرص دائماً على وجودك فنياً في شهر رمضان؟
- شهر رمضان يعتبر موسم الانتشار لأي فنان، ودائماً أحرص على التواجد سواء في برنامج أم مسلسل خلال الشهر الكريم.
من هم الفنانون الذين تتمنى أن تشاركهم الأعمال؟
- حياة الفهد وسعاد عبد الله، وكنت أتمنى أن أشارك في عمل من بطولة الفنان الراحل أحمد زكي.
ولكن أعمال سعاد عبد الله وحياة الفهد تعتمد على الدراما وليس على الكوميديا؟
- لا بد أن يقدم الممثل كل الألوان ولا يحصر نفسه في قالب واحد، والا سيملّ المشاهد منه، وأؤمن دائماً بأنه من السهل أن تضحك الناس ولكن من الصعب أن تبكيهم.
كيف تصف علاقتك بالمسرح؟
- أعشق الكوميديا، وادماني للمسرح يجعلني أحرص دائماً على المشاركة في عمل مسرحي كل عام للتواجد مع الجمهور.
قدمت العديد من العروض المسرحية داخل الكويت وخارجها، فما الفرق الذي وجدته؟
- المسرح خارج الكويت له ايجابياته وأهمها أن الفنان يحصل على التقدير مادياً ومعنوياً بالاضافة الى الاهتمام بأدق الأمور، أما سلبياته فهي الغربة والبعد عن الأهل، ويبقى لتقديم عمل مسرحي داخل الكويت مذاق خاص.
وماذا عن مسرح الطفل، هل له نصيب في مشوارك الفني؟
- سبق وأن قدمت وزميلي أحمد العونان بعض الأعمال المسرحية للطفل من بينها “الناي العجيب” ولكنني لم أجد نفسي فيها.
كيف تلقيت خبر حصولك على جائزة أحسن ممثل كوميدي في مهرجان “المميزون في رمضان”؟
- شعور جميل بعد التعب والجهد الذي يبذله الفنان أن يحصل على التكريم من بلده.
ما طموحاتك الفنية؟
- منذ بدايتي حتى الآن استطعت تحقيق أغلب أحلامي، الا أنني ما زلت أطمح الى تحقيق نجاح أكبر، وأسعى الى تقديم فن راقٍ يستمتع به المشاهد، وبطبعي أفكر دائماً بالحلم القريب وبعد تحقيقه أفكر بالأبعد منه.
هل هناك فارق في مستوى الدراما الخليجية بين اليوم والأمس؟
- أرى أن الدراما الخليجية تطوّرت للأفضل وبشكل ملحوظ، وأصبحت تعالج مشاكل اجتماعية غاية في الأهمية، كما أنه أصبح هناك جرأة لم تكن موجودة من قبل وهو ما أعطى الفنانين حرية أكبر في طرح موضوعات ذات صلة وثيقة بالمجتمع في الوطن العربي.
العجيرب أكد في حوار مع “الراي” مؤخرا أن ما يجمعه بالفنان طارق العلي علاقة ودّ واحترام، ولا يوجد ما يمنع من مشاركته في عمل جديد، وأشاد بالكاتبة فجر السعيد. كما تطرّق الى علاقته المتميزة بالفنان أحمد العونان، خصوصاً أنه يتميّز ابداعات يفتقر اليها بعض الممثلين كما قال... واليكم تفاصيل الحوار:
ما المسلسلات الأقرب اليك، والتي كانت نقطة تحوّل في مشوارك الفني؟
- نقطة التحوّل كانت مع “عديل الروح” الى جانب فجر السعيد وخالد النفيسي، وحقق نجاحاً كبيراً، ويليه “الامبراطورة”. أما “الهدامة” فتعتبر من الأعمال التي تركت بصمة، وعلى صعيد المسرح فهناك مسرحية “سوبر ستار” مع الفنان طارق العلي.
كوّنت ثنائياً كوميدياً مع الفنان أحمد العونان، حدثنا عن ذلك الثنائي.
- تربطني بالعونان علاقة قوية خارج الفن وداخله، ومنذ بداياتنا لم نختر أنفسنا لتشكيل الثنائي الذي يراه الجمهور بل أظهرتنا الأعمال التي قدمناها معاً أننا نكمل بعضنا البعض ونضيف أجواء كوميدية جميلة على كواليس أي عمل.
هل تتعمد الاستمرار في تشكيل هذا الثنائي؟
- أبداً، ولكن استمرارنا معاً يعتمد على نوعية العمل، فان كان العمل درامياً أنسى أمر الثنائيات، أما في الأعمال الكوميدية والتي أحتاج من خلالها الى العونان فهذا يتوقف على ما يتميّز به من اضافات وابداعات يفتقر اليها بقية الممثلين، فهو يشعرني بالارتياح أثناء العمل معه.
تميّزت بفن التقليد، ألا ترى أن هذا الفن يحمل نقداً واساءة الى بعض الناس؟
- أقدم فناً راقياً وأبتعد دائماً عن التجريح والاساءة الى من أقوم بتقليدهم، وأعتمد على التقليد بأسلوب خفيف بعيداً عن الابتذال، كما أن تقليدي ينبع من تقديري وحبي لهم، وأتعمّد المحافظة على علاقتي بالجميع، ودائماً ما كنت أتلقى عبارات الشكر والتشجيع على الاستمرار من الذين قمت بتقليدهم، وكثيرون طلبوا مني أن أقلدهم لأنني لا أحاول أن أسيء الى أي انسان.
من هو الفنان الذي تحبّ أن تشاهده في فن التقليد؟
- الفنان شهاب حاجية يمتلك قدرة رهيبة على التقليد، وأيضاً أحمد العونان ويعقوب عبد الله.
من هم الفنانون الذين ترتاح بالعمل معهم؟
- أستمتع بالعمل مع الجميع، وأهمهم طارق العلي، حسن البلام، عبد الناصر درويش، أحمد العونان، كما أحب التعامل مع المخرج محمد دحام الشمري وفجر السعيد.
لماذا لم نرك في أعمال طارق العلي أخيراً، هل هناك خلافات بينكما؟
- أبداً، لا توجد أي خلافات بيننا، وقد جمعتنا مائدة الافطار ثلاث مرات في شهر رمضان لهذا العام، أما عن مشاركتنا في عمل واحد فلا يوجد ما يمنع فأنا وطارق تجمعنا علاقة ودّ واحترام متبادل.
هل هناك بعض المنتجين ترفض التعامل معهم؟
- علاقتي بالمنتجين جيدة، وما يربطني بالمنتج هو العقد، وما دام هذا الرابط يرضيني مادياً ومعنوياً لا أبخل على العمل بأي طاقات فنية لكي يظهر للمشاهد بالشكل اللائق، ولكن هناك مشكلة في بعض المنتجين الذين يضعون الفنان في قالب معيّن، ولا يريدون اعطاءه فرصة للتنوّع.
هل تحرص دائماً على وجودك فنياً في شهر رمضان؟
- شهر رمضان يعتبر موسم الانتشار لأي فنان، ودائماً أحرص على التواجد سواء في برنامج أم مسلسل خلال الشهر الكريم.
من هم الفنانون الذين تتمنى أن تشاركهم الأعمال؟
- حياة الفهد وسعاد عبد الله، وكنت أتمنى أن أشارك في عمل من بطولة الفنان الراحل أحمد زكي.
ولكن أعمال سعاد عبد الله وحياة الفهد تعتمد على الدراما وليس على الكوميديا؟
- لا بد أن يقدم الممثل كل الألوان ولا يحصر نفسه في قالب واحد، والا سيملّ المشاهد منه، وأؤمن دائماً بأنه من السهل أن تضحك الناس ولكن من الصعب أن تبكيهم.
كيف تصف علاقتك بالمسرح؟
- أعشق الكوميديا، وادماني للمسرح يجعلني أحرص دائماً على المشاركة في عمل مسرحي كل عام للتواجد مع الجمهور.
قدمت العديد من العروض المسرحية داخل الكويت وخارجها، فما الفرق الذي وجدته؟
- المسرح خارج الكويت له ايجابياته وأهمها أن الفنان يحصل على التقدير مادياً ومعنوياً بالاضافة الى الاهتمام بأدق الأمور، أما سلبياته فهي الغربة والبعد عن الأهل، ويبقى لتقديم عمل مسرحي داخل الكويت مذاق خاص.
وماذا عن مسرح الطفل، هل له نصيب في مشوارك الفني؟
- سبق وأن قدمت وزميلي أحمد العونان بعض الأعمال المسرحية للطفل من بينها “الناي العجيب” ولكنني لم أجد نفسي فيها.
كيف تلقيت خبر حصولك على جائزة أحسن ممثل كوميدي في مهرجان “المميزون في رمضان”؟
- شعور جميل بعد التعب والجهد الذي يبذله الفنان أن يحصل على التكريم من بلده.
ما طموحاتك الفنية؟
- منذ بدايتي حتى الآن استطعت تحقيق أغلب أحلامي، الا أنني ما زلت أطمح الى تحقيق نجاح أكبر، وأسعى الى تقديم فن راقٍ يستمتع به المشاهد، وبطبعي أفكر دائماً بالحلم القريب وبعد تحقيقه أفكر بالأبعد منه.
هل هناك فارق في مستوى الدراما الخليجية بين اليوم والأمس؟
- أرى أن الدراما الخليجية تطوّرت للأفضل وبشكل ملحوظ، وأصبحت تعالج مشاكل اجتماعية غاية في الأهمية، كما أنه أصبح هناك جرأة لم تكن موجودة من قبل وهو ما أعطى الفنانين حرية أكبر في طرح موضوعات ذات صلة وثيقة بالمجتمع في الوطن العربي.