+A
A-

إيران اخرجي من سوريا... حملة تواصلية لطرد ميليشيات طهران

يحضّر ناشطون سوريون وإيرانيون لإطلاق حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي،  لتسليط الضوء على ممارسات إيران في سوريا عبر ميليشياتها.

وتطالب الحملة بطرد طهران من سوريا، تحت عنوان “إيران اخرجي من سوريا” .

وسيتم إطلاق الحملة من حول العالم، كما سيتم نشر تغريدات بصورة مكثفة خلال ساعات، لتصل الرسالة إلى جميع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية.

في غضون ذلك، إنطلقت في سوتشي، امس الاثنين، الجولة العاشرة من محادثات أستانا بمشاركة وفود الدول الضامنة وممثلين عن النظام السوري والمعارضة، وسط توقعات بأن تحتل منطقة خفض التصعيد في إدلب المحادثات، إضافة إلى التركيز الروسي على القضايا الإنسانية و إعادة اللاجئين إلى مناطق سيطرة النظام.

وسيكون ملف المعتقلين والمخفيين قسرا أيضا حاضرا في مؤتمر أستانا، إذ إن الاختفاء القسري في سوريا سلاح حرب، اتسع نطاق استخدامه خلال السنوات الثماني الماضية.

فما لا يقل عن 95 ألف شخص، لا يزالون قيد الاختفاء القسري من قبل الأطراف الفاعلة على الساحة السورية، منذ عام 2011.

ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حالات الاختفاء القسري، مسجلة أكثر من 81 ألف شخص أخفتهم قوات النظام قسرا، بينهم 1546 طفلا، و4837 امرأة، ونحو 10 آلاف شخص بينهم نساء وأطفال، اختفوا على يد التنظيمات المسلحة، في حين لا يزال مجهولا مصير أكثر من 8 آلاف أخفاهم داعش.

وكشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نحو 1500 شخص اختفوا على يد الفصائل المسلحة الكردية. أما من أخفتهم المعارضة المسلحة فتجاوز عددهم 1800 شخص بحسب التقرير.

وتبقى عمليات الإخفاء القسري ونشر الذعر في سوريا سياسة ممنهجة اتبعها نظام الأسد في عمليات لم تستثن أحدا وطالت أغلب فئات المجتمع من مدنيين وسياسيين ونشطاء وصحافيين.