العدد 2019
الجمعة 25 أبريل 2014
banner
فضفضة وطنية أسامة الماجد
أسامة الماجد
سوالف
الجمعة 25 أبريل 2014

سرعة محاكمتهم بقانون الإرهاب
مهما تحدثنا عن بسالة ويقظة رجال الأمن فلن نفيهم حقهم، فقد استطاعوا في وقت قياسي القبض على المجرمين الهاربين من السجن وضبطهم مع سبعة مطلوبين آخرين، وبعيدا عن مسألة كيفية هروبهم من السجن، فإننا ننتظر إنزال أشد العقوبة في حق هؤلاء الإرهابيين وسرعة محاكمتهم بقانون الإرهاب الذي طالبنا به دائما، فقضايا اكتشاف مخازن للأسلحة والمتفجرات أصبحت متكررة، ومن يعلم عدد المخازن التي لم تكتشف بعد.
نقول ذلك لمعرفتنا أن أولئك الإرهابيين لن يرتدعوا ما لم ينفذ فيهم الحكم وعلى وجه السرعة.
يسمون الإرهاب حراكًا سلميًّا
رغم ما تم اكتشافه من أسلحة واعترافات المجرمين والإرهابيين إلا أن إعلامهم لا يزال يكتب “الحراك السلمي الذي أبهر العالم”. لابد من وقفة جادة من قبل الدولة لإخراس هذا البوق الطائفي والعميل الذي يعمل على قلب الحقائق وتشويه سمعة البلد. كل صحف البحرين تلتزم بالمهنية عند ضبط أي مخازن للأسلحة والقبض على الإرهابيين إلا جريدتهم التي تعمل وبشكل فاضح على تلميع صورة الإرهابيين وتطلق عليهم محتجين مع أن كل شيء ثابت عليهم وباعترافاتهم.
لقد قلناها مرارا إن هذه الصحيفة تمثل توجهات حزب الشيطان وليس لها أي علاقة بالبحرين ومخالفاتها مكشوفة أمام المسؤولين. فمتى تُحاسب وتلجم أفواه بعض كتّابها الذين يتعمدون خلط الأوراق والدفاع عن المجرمين والإرهابيين؟
كارتون “ماجلة”
مشهد وجود سيارات جديدة أمام محلات التسوق الكبيرة ليس بالمنظر الجديد، ولكن الغريب في الأمر أن هذه السيارات التي تضع كجوائز للمتسوقين تبقى مركونة أمام المحلات لفترات طويلة جدا. بمعنى أن المحل استعاد قيمتها وزيادة، ومن أين.. من جَيب المواطن الذي تجده ينفق كثيرا ظنا منه أنه سيفوز بالسيارة.
كما أن هناك بعض المحلات يتصلون بالزبائن ويخبرونه بفوزه بجائزة قيمة، وعندما يذهب للمحل يتفاجأ بإعطائه “كارتون ماجلة”!
ملاحظة لجامعة البحرين
أحد طلاب جامعة البحرين اشتكى من عدم التزام رجال الأمن عند إحدى البوابات بأنظمة المرور وتوجيه الداخلين إلى الجامعة بالشكل الصحيح، حيث يقوم بعض الطلبة بتجاوز السيارات الملتزمة في الطابور ويسيرون على الجانب ليدخلوا الجامعة ورجال الأمن يتفرجون.
تصرف غير حضاري في صرح تعليمي كبير ويفترض من رجال الأمن أن يكونوا أكثر صرامة مع الطلبة المخالفين.
وعادت مخالفات السوق الشعبي
يبدو أن توجيهات البلدية بعدم وضع الفرشات في السوق الشعبي لم تطبق بعد، حيث لا يزال البعض يفترش الأرض في الساحة القريبة من جمعية المنبر التقدمي واتحاد العمال الحر لاسيما يوم الجمعة، حيث تتكدس الفرشات ونفس السيناريو القديم بالسوق الشعبي يتكرر. لا نقطع الأرزاق ولكننا نحذر من خطر آخر لا قدر الله.
مأساة المنطقة الصناعية بعراد
الصدفة وحدها قادتني إلى المنطقة الصناعية في عراد، فأنا أزورها لأول مرة، وأكتشف “بلاوي”.. كراجات متلاصقة واسطوانات غاز ومطاعم وبرادات وسكن عمال وورش، وكل هذه المحلات تفتقد إلى قواعد السلامة مما ينذر بكارثة لو تم ترك الأمر هكذا. حريق واحد في أي من المحلات سيقضي على جميع المحلات. تخطيط سيء ومحلات متداخلة مع بعضها البعض.  أتصور أننا بحاجة إلى معرفة مفهوم المنطقة الصناعية التي تطبق فيها أعلى درجات الأمن والسلامة كما في دول الجوار، مناطق صناعية حقيقية وليس مجرد كراجات ومطاعم وورش متلاصقة.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية