العدد 2017
الأربعاء 23 أبريل 2014
banner
أين هيبة الداخلية؟! حسين شويطر
حسين شويطر
الأربعاء 23 أبريل 2014


عندما لا تطبق الدولة القانون ولا يتم التعامل من قِبَل وزارة الداخلية مع الإرهابيين والمخربين بحزم وشدة وبقوة القانون والدستور، يخرج لك مرتزق من قبل جماعة الإرهاب والتخريب ويتطاول على ضابط بوزارة الداخلية برتبة ملازم أول ويتعدى على سلامة الشرطي المجني عليه برتبة رئيس عرفاء، حيث قام الموقوف بشد رئيس العرفاء من قميصه وطرحه أرضاَ.
كيف يتطاول موقوف على رجال الداخلية خاصة أنهم بمقام هيبة ومكانة وعدالة الدولة والمملكة، ويقول الموقوف لرجال الأمن الشرفاء وحماة عرين الوطن “باراويكم لما أطلع من التوقيف”؟ هل وصلت المرحلة إلى هذه الدرجة التي يتطاول موقوف من حثالة الشوارع على رجال الأمن الشرفاء الذين يسهرون الليل والنهار من أجل حفظ أمن واستقرار المملكة الحبيبة؟!
فهذا الموقوف المرتزق متأكد وواثق من نفسه بأنه سيخرج من التوقيف خاصة بعد قيامه بأعمال التخريب والإرهاب بالشوارع وبالقرى وسعيه لترويع المواطنين والمقيمين.
فما يتضح لنا من خلال تهديد الموقوف لرجال الأمن الشرفاء أن نوع هذا الإرهابي والمخرب والبيئة التي يعيش فيها خالية تماماً من أي شكل من أشكال القانون أو سيادة الدولة، وفي معجمه التفكيري أن البلاد تعيش حالة فوضى ويستطيع أن يهدد رجال الأمن الشرفاء وأمام عيونهم دون أي خوف أو مبالاة بل بسلوكياته هذه الأخلاقية أساسا يؤجج من حوله ليضربوا قانون الدولة عرض الحائط دون مبالاة لأي اعتبارات.
علينا من هذه الدقيقة كشعب بحريني مؤازرة وزارة الداخلية وعلى رأسها سيدي الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية حفظه الله ورعاه، داعمين ومطالبين مجلس النواب كونه السلطة التشريعية بأن يعطوا مزيدا من الصلاحيات لوزارة الداخلية خاصة لمن سولت له نفسه الاستهزاء والعبث بأمن واستقرار المملكة.
وعلى السلطة التشريعية القيام بتشريعات تجرم تهديد رجال الأمن وإرجاع هيبة ومكانة رجال الأمن الشرفاء ووزارة الداخلية بشكل عام لمكانتها العالية والقوية.
فمن دون الأمن والاستقرار لا يمكن أن يتعايش الشعب بين بعضه البعض، ومن دون هذين العاملين لا يمكن أن نشاهد تنمية للاقتصاد القومي، علينا اليوم كوننا شعبا بحرينيا البحث عن الأمن والاستقرار أولا ثم البحث عن باقي متطلبات الدولة والشعب.
 شكر واجب لوزير التربية والتعليم الدكتور ماجد النعيمي
أتقدم بالشكر والعرفان إلى الدكتور ماجد النعيمي وزير التربية والتعليم على مجهوده الكبير برفع عجلة التنمية التعليمية خاصة باستحداث مقررات تهدف لتنمية مهارات الطلبة الشخصية والحياتية مما يساعد على صقل مهارة طلابنا الشباب بحياتهم العملية والتعليمية والتواصل مع الآخرين والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات المناسبة، إضافة إلى تفعيل العلاقة بين التعليم الفني والمهني وسوق العمل.
فهذا المجهود الذي يبذله سعادة الوزير الدكتور ماجد النعيمي شاهدناه منذ استلامه حقيبة الوزارة التعليمية حتى يومنا هذا، وهو دائماً ما يشجع طلابنا الشباب على التفوق والنجاح.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .