+A
A-

بروفيسور بخيت: “كورونا” غير قاتل لو طبقتا “الإجراءات الاحترازية”

كشف بروفسور علم المناعة معز بخيت عن أن الحد من انتشار فيروس كوفيد 19 بين الناس، لا يتم بالإغلاق التام أو الانفتاح الشامل، مؤكدًا، أن الخطوات التي اتخذها الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا بقيادة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ساهمت بالتصدي والحد من انتشار الفيروس.

وأوضح، أن الإغلاق الكامل “غلط “والاتجاه لمناعة القطيع “غلط أيضًا، لأن العدوى بالفيروس وانتشاره بين الناس تعتمد على مدى خطورة الفايروس أو “خباثة الفيروس” أولاً، وكمية الفيروس التي تدخل الجسم ثانيًا، مبينًا، أن هذا الفيروس ليس “قاتلا “لو طبقنا بالبحرين الإجراءات الاحترازية التي يدعو اليها الفريق الوطني، وهي التباعد وحظر التجمعات والنظافة والتعقيم وارتداء الكمامة والكفوف وتقوية جهاز المناعة والابلاغ عن الحالات وإجراء الفحص.

وأشار في تصريحات لقناة العربية إلى أن بريطانيا اتبعت أسلوب مناعة القطيع، وكان خطأً كبيرًا لتعرض الناس مع الانفتاح إلى هجوم “كميات كبيرة من الفايروس” خصوصًا كبار السن والأطفال، فكانت النتيجة حدوث إصابات كارثية، ثم تراجعت للحد الثاني “الاغلاق الكامل” وهذا أيضًا خطأ لعدم مقدرة جهاز المناعة على التعرف على هذا الفيروس الجديد، بينما توجهت دول أخرى إلى “مناعة المتبع” باعتمادها على وعي المجتمع والتزامه بالإجراءات الاحترازية، مؤكدًا، أن الحل هو التوازن “فالأفضل هو انفتاح ولكن مع مسؤولية المجتمعية، مما سيخلق مناعة مجتمعية حتى العودة للحياة الطبيعية، وحتى توفر لقاح قريب.

وقال إن الدراسات الاخيرة أوضحت أن كثيرًا من أفراد المجتمع اكتسبوا “مناعة “ ضد الفيروس بسبب تعرضهم لكميات قليلة من الفيروس، بينما كان التعرض لكميات كبيرة جدًّا من الفيروس في حالات الانفتاح الأولى، دون اتباع الإجراءات الاحترازية، سببًا في وفاة عدد كبير منهم.